اهرب .. ابق ، اهرب .. ابق !
الأنهار تتجاذب الليل غاضبة
الأمواج غنائية
والطحلب عروس الكيمياء ! ...
في اللقاءِ الاخير
يعلقُ منديلُكِ العالي
في شوكِ ذاكرتي
يُرفرفُ فوقها
يلعقها
أخرجت لسانها ومرت به على شفتيها ثم أدخلتهما بين أسنانها و ضغطتهما فخرجتا حمراوين كالفراولة
استخدم سلاح الدولة بقتل أفراد عائلته . لف الحبل حول جلده الناعم . جاهد من اجل حياته في فضاء لا قعر له .
بقربها
زرعت ابتسامة ً
غدت قنبلة
آن غابت.
أسجد
وأمنح أنوثتها ثقة
أترضيك؟
أم بعدَ مرة واحدة تزجرها
بيننا السارين
العمر أحمر
الورد أسود
جثتي زرقاء
هكذا هو الحب
أن يجرح الواحد منا آخره،
فلا تقترب مني إذاً لا ببراءة و لا بخبث،
دع حبك يحملني في قلبه
أبحثُ عَنكِ
بينَ كتبي
على الرفوفِ
وعلى الطاولة
أعلـّق في سقف المتاه وجهيَ الغابر
أترك للصّدفة أنفاسي ...
ثمّ أفتح وجهك حكاية للعابرين