تشبهين الأرض
أو تشبهك ِ
تُطفلان
وتَعقران
مُذ ودعتك َ لتحلق بعيداً
وشيت ُ للريح بهلاكك المحتوم
فمامن ٍ طائراً يحلق
خارج مداراتي إلا للتهلكة
الهوية ..
لم تخلق من أجل حاكم
وتأبى الشعوب ألا أن تكون ..
هوية راعيها .
وبعد ..
وبدلَ ملاحقةِ اليرقاتِ
ورصدِ صغارِ الضفاضع
أو فصحِ حنجرة الكروان
أقمنا بيوتًا من "اللبنى"
عل الروح تطفو على
سطح الجسد
فأغدو بفعل قلادتك
أنثى الضوء التي لاتخاف
كُن ألِيفَاً كَمَا الأُغَنيات،
كُن وارِفَاً كَمَا الأمَل،
وَلا تَأخُذَ النَّاسَ بالوَقت، ف
ي وَسعكَ الإنتظَار
كلّما رعدتَ
و أبرقت في سمائي
تعاندك رياحي،
تضمر لك الخيبة،
ملائكة يقودون الحب
حيث تشاء القلوب
يلمّون شمل الغيم
(وطني قفر
أجرّكَ كظلّ نعسٍ في ظلّي
لتتلعثمَ شهوةٌ بين خطانا
أنّى اتجهنا
جسدُك نردُ غريزةٍ
أنذا وردة الصلاة
ولغة الأيائل
مفتاح الندى
والسنابل