أنا صانع العباءات الفيسبوكية
أي رداء تفضلين
على صفحتك سيدتي
سأجعل العشاق
(من أبناء قبيلتنا طبعا ً)
يُحبُّها سرِّي وَعَلني
أُحبُّها حَتى قَبلَ أنْ أُولدَا
...
هيَ الشِعرُ وَجنبَاتُه، وَالنثُر إيقاعٌ
لِخطوِهَا، هي شَغَفٌ هي الهَوى
طينٌ وحيدٌ
كحبرٍ أخير
كبئرِ حُمى
كغبارٍ يلعقُ صخبَ المارّة
كعباءةِ امرأةٍ
بانياس ......
وأذكر أن قلبي مرّ فيكِ
واستراح على حجر
كنتِ تمشطين شعركِ الرطب
بأصابعكِ
قرعت الحرب طبولها ، واُستدعيَ شباب القرية للالتحاق بالخدمة العسكرية . ذهبَ مع الملتحقين من نظرائه .
في يوم مغادرته عثرت والدته العجوز على حمامته ميتة .
يا حماماً بلادهُ فيهِ:
لا فرقَ ما بينَ (هنا) و(هناكَ)
فالأماكنُ ليستْ إلا أعينُ الغرباءْ
أصبح الضحية هو الجلاد
والجلاد .. ملاك يسير على الأرض ِ
ولاذلنا نحن
ظلال تتحرك في مسرح الظلِ
بلا عينين
- أرتجلُ السِبابَ بِسَلاسَةٍ مطلقة
لكل من مرّ بجسميَ المفتتْ
ولم يمنحْ كفافَ شَتاتي
أو يُحَرّر من جِلْدتي:
قَهوةَ المساءِ الداكنة
يا لها من أنثى، تسطر التاريخ بوجودها
هي الجمالُ،
زهور الحقل، والعاشقين كلّ العاشقين
هي ياسمين معرّش على جدار غرفتي
هي الفتيات الصغيرات الذاهبات إلى مدارسهن
تعال لنشكر قاتلنا
ثم غادرْ إلى حيث ترغبُ
ما الفرق بين بلاد وأخرى
وما الفرق بين جدار وآخر
ما الفرق بين الغريب هنا أو هناك