قالت لي: يشبه هذا الشارع شارعاً في حمص
هذه الساحة تشبه ساحة الساعة
انظر إلى هذا الطريق ،أليس كشارع الكورنيش؟
حوارُ حزينين في حضرةِ الشّوقِ:
قلبي ونايُ الغروبْ...
قريباً ستطلعُنا غيمةٌ في السّماءِ
على سّرها الذّهبيّ، قريباً
يعيدُ الغيابُ اكتشافَ الغريبْ،
أحاولُ العبورَ إليّ
من مرايا كاسدة
في المنفى الشاهقِ
كأحلام مرهقة
أبحث معك عن فكرة
ماصاغها أحد
ماعرفها أحد
عن ملامسة حدود الخيال
أهبك روحين
أيا بنيتي (كاناثا) اغسلي قدميكِ بنور الضوء
وتعالي أريحي جديلتك على وسادة النول
ضمي شفتيك على العنب كي يتخمر
قالت لي
اخطف مني مايُخطف
سرقت قبلة ولا أطيب.
...
وحين أطلت التحديق
أسجد ،
فأسمع تغريدة ينبوعك
فأسكر بعمق الحلم
وفخذاك تسابيحي الملتهبة كما قبلت البحر على عجل
نحتا
كان السماء مجرد خيمة زرقاء كلما استقامت تجعدت
نسرق من النوم مايجعل المستحيل صهيلا بعيدا
لأنه يدرك ولو سمعا
المدينةُ، طرّزتها التخاريمُ
لوّحَتْ خَلْفها الأرضُ الضباب
سياراتُ البضائع توزّع الأرزاق
الجيوبُ في الحافلات تنتظر اللصوص
من يملك نبض البيدر
من يقايض ظمأ القلوب بالبخار الأصفر
من منكم رأى الدم السادر
في جبل الموت
أيها الآبق من لجٌتي