بلادي ..
أشم ُعطرها المتصاعد ِ من أبخرة الموتى
في الأرض، جذورهم ،
تحكي للأشجار
عما خلفته الثمار .
و ذات شبق حلم,
في مساء متخم بك إلى زخم الورد الجوري,
يصير المشهد مغرياً بالبوح المارق,
فأنا على بعد بتلة منك و أدنى,
أنثرعلى جسدك المحموم جمري و ثلجي
ـ إذاً على أحدنا أن يبدأ يا ظالمني!
ـ المرحومة درت أمامنا خراب واحتلال،
وإلاّ ما غنتها ساعتين قبل نص قرن.
ـ اليوم كنتُ أسمعها أيضا.
ـ الدهشة الحقيقية حين نلتقي.
لحن غريب
هرب من عنق الناي
مللاً.... من وجع الأصابع
فاستقر في أذن السراب...
لا شيء الآن
رسم غيمة ..... سوداء
بيضاء ..... دكناء
حمّلها بالماء ... استعدادا للمطر
لكنه حينما رسم شمسًا
هربت من لوحته .. كل تلك الغيوم
لا تتحصني
وتتلعثمي حينا ً
وحينا ً تهربي من قراري ..
إذا يدلهم ُ الليل ُ على فضة ِ السماءِ
أكون ُ شبحا ً ينفخ ُ ببوق ٍ في قلبك ِ الطفل
أغبط هذا الليل الواقف عندي
الحالم بي
يأخذ لون الوجه الواحد لي
أغبط صمت القمر المضيء
يضاحك نجمة عذراء
التي منحتي الدفء
أهدتني رطوبة الغابات
هناك أشعلت الحرائق
وما زلتُ في عداد الموتى
والمفقدون كلهم "أنا
7.
أنقصُ جبلاً أو سهلاً / حمامةً أو برجاً /
سماءً أو قطعة غيم مستعجلة /
أنقصُ قطيعَ شمسٍ على شرفات الوادي /
وأزيدُ في سرعة خطواتي إلى نفسي
هي نجمتي
التي ستسقط
في فراشي
هذه الليلة
أو في أحضاني