وهما صديقان حميمان
ركبا معاً القطار إلى ليننغراد
وشربا الجعة في ترافسكي
على عيني زاويته اليمنى
مبولة للسكارى
وكأن لكِ شجراً كثيراً... كثيراً
هزّكِ تشرين فوقه
حطّبكِ كانون
ترمّدتِ...غير أن شيئاً ما
شيئاً ما... مثل الحقيقة في عينيكِ
لي حياةٌ
لي تورُّط القدمين في أشياء غامضةٍ
و حذاءُ جدَّتي التي ماتتْ
و ماتَ الحذاء
الضباب كثيفٌ على قبرها
وأنت معنىً خجول
لا ينزع ملابسه
إلا خلف ستار
دعني أسقى
قميصك بالنبيذ
لقبلتك ..الرصاصة
نفس الطعم
كلاهما موت
وكلاهما يصلان بي
الى حافة الشغف
و أسرق من
جيب الموت
وقتاً طرياً قصيراً
على مقاسي..
أتحرش بفكرة
أيها الليل يافضاء الرغبة الأليمة....
يانزعة أخيرة ,رشفت انتحارها وهي تطوف حولي
كفقاعات هواء على سطح بحيرة
يا أصواتا أعرفها في سابق الخطيئة
الخوف حجرة بلا زوايا
كم أدهشتني حين سمعت منها ذلك. قلت لها: والله هذه نكتة. من يختار أن ينتمي لبلد يعيش في ظل جو حالك. معظم التوقعات تترك لنا فرصة عام أو إثنين على الأكثر قبل أن ندخل في مرحلة من الفوضى والغموض الدامس.
هل هناك من يوافقني على هذا التشبيه؟. أن الفوضى مثل الظلام. ولا حكمة من ورائه غير التخبط واقتراف الأخطاء
ليفضح كل حرامِ الجنسِ على أوردتي –
و الثوبُ على هالِ الحلماتِ يرِقُ
و يديَ كما النار على حلمِ النارِ تشقُ
ما أطيبَ هذا الليلَ تولانا
أنا و الوهمَ
و إن هطل ماؤك بعيداً عن أرضي....
في قحط الفصول
لا تخف..
عشتار قلبك أنا،
ستظل تتمرغ بعسلي و قشدتي و ما بينهما