وأعجب ُ للمرأة غائبة ٌ
وعطرها يفوح ُ في أرجاء البيت ِ
فحين تغيب صاحبة البيت
الجدران توشوش لبعضها
الصحراء تلتهم جدران البيت
فلا خوف عليكَ لا خوف
جنح مركبك
عن رمال القبائل وثاراتها
يمشي وتلهث خلفه
سطوة الأساطيروالعصور.
هل تعلمين لماذا نفشل بعد كلّ مضاجعة
في فرز أعضاء جسدينا الممزوجة
واحدا واحدا؟
أنا أيضا مثلك
لا أعلم
رأيتني....
فـَزعتُ إذ رأيتني ثلاثة ً
وكدتُ عن
حدودِ حلمي أزلقُ
(حسبتُ أنني ناديتهم:
أحبك سدى
كل مافيك ينبئ بالرحيل
صوت المساءات هشٌ
ليغفو عطرك
فتريثي وجع الصباح
عندما تنتهي الحرب
سأحشر هذا الخوف في زاوية بيتي الصغيرة
ووأركله بدموعي وصراخي
سأضرم فيه حرقة الأمهات
والأغاني عند الفجر
في قلب الحب تظل نقاط
أظل موجودا فيما أنا
أشتهي قطعة واحدة من الروح
أشتهي اللاشيء
ثم أتلو جسد الأسطورة في فراغ الرب
حر قبلتي لم يزل على شفاهك
يثمر فصول غواية
سافر الي متى مايُصبح سري
دليل مواعيدك
لألملمك هشيم عشق في اناء الهوى
رائحة الخطيئة
الشهقات العاشقات
عرق ارتباكه
و خبثي أنا كامرأة
أطباق لمائدة ليل لا يريد أن ينتهي.....!
كنت هكذا يا أمي ...
تركتُ الظلالَ لمن يتعبه الصعودَ . و صعدت
أنا ذاهبٌ يا أمي .. تستطيعين البكاءَ عليَّ كما تشائين
و أنتِ يا حبيبتي .. قبلةٌ في غيابي .
و قبلةٌ قبل عودتي ؛