كشهوة القصــيدة والبرتقال
بنطالكِ الجينز.. ثـقيل بالرغبة
بالضوء .. وهو يحرق أزراري
بسلالمه المنــحوتة باللـذة
التعابير .. تبتسم لوجه اللحظة
ينام الليل في حضن المراهقة
والحشائش تنمو خلسة بين النهدين
تهرب الأسرار أول الربيع
وترجع الحلمة على ظهر فرس
وحيدةً إلى أهلها
لماذا نعود للنوافذ
بعد انكسار الجهات؟!
أبيح وردك
عصافيري تسرّح / رماديك /
تأتيني بهذا الغمام
ها هنا بعض ُ بقايا مقبره
لاكها الريحُ ، ومجّـتها الرمال
لم تزل فيها بقايا مقصلة
يحتها بعضُ عظام ٍ عافها كفُّ الزّوالْ
وطرابيشُ وصُرّه
كأنك لم تنم قبل هذا اليوم، تحاول أن تقنع نفسك بالنعاس كي
تقلع عن سطوة السقوط في دوامة تشلّ أعصاب العقل
والمنطق .. لاجدوى من محاولاتك الفاشلة، تسدل الستار على
عينيك رغم أنك لا تستقبل الليل إلا بالضوء والزغاريد
الخافتة، تحاول أن تحرّك يومك بملعقة الصواب والخطأ ..
قال :-...نعم أَحببتُكِ ولي وطنٌ هناك
خلفَ بحار المعجزات
لي قَصرٌ َبَنتهُ آلهة البحار
لي ولادة الحياة
مِنْ زلالِ شفتيكِ
قالَ البابليُّ
أيُّها الملحُ، أنتَ سِرُّ وجوديَ
ردّ الملحُ
كم أنتَ ساذَجْ!
حملتني المرأةُ في صدرِها عشرين عاماً
البقية: أم المعتقل تلت صفقات ابنك بطل
وتتحول المسرحية إلى مظاهرة، يردد أحدهم والبقية يرددون وراءه:
أبو المعتقل.. ارفع راسك.
أم المعتقل.. ابنك بطل.
يا معتقل لا تخاف أنت الحرية مو الإرهاب.
لا ترفضين ولا ترتدع يدي
أنا يدي تدفعينني نحو الزقاق
حيث تتشظى المرايا
الخطيئة هي ما نسره
في لحظة وجود اغتنم الوجود
يتدثّرُ المكانُ بالليلِ المزركشِ
بالكواكب العتيقة
والشهبُ تهتكُ عباءَة الفسحةِ التي في
السماء
تدسُّ الطيشَ هنا وهناك
وتبحثُ عن أبطالٍ لقصصه الخرافية