هناك خطيئة أقُرَت منَ السماء
وخطيئةً إتفق عليها العامةُ
وبموجب ذلك
بقي ما حُلل
وتدريجيا
إني قادم نحوك إعصارا من
الحب الندي
ومعي سرب الطيور
حاملا وحي الزهور
شاهرا باقات نور
ولماذا احبك؟ لا ادري .. لا ادري
ربما لأنك وحدك من منحني الحياة بعد موت محتم؟
ربما لأنك وحدك من تنام سنونوةٌ على راحة يده وتغفو دون خشيةٍ او وجل ..
أو ربما لأنك من يمنحني الحب من كل قلبه هكذا وبكل بساطة !
ربما .. ربما
لا أستطيع
كتابتك
الا مع فنجان القهوة
لأني ..
أحب قهوتي
أحلمت في الليل بالوطن إذا سما
تسمو معه وتسمع التبجيلا؟
...
هذي الحريةُ وذاك جمالها
طار الأسد والوطن ما عاد ضئيلا
يتشابه الموتى حتى لا تدرك
القاتل من القتيل
كالظباء في حلم النائم
تخرج إلى عتمة العطش
والسماء موسومة بالدم
وأنت في زاوية ربع الموت
تنسى شكلكَ في المرآة
وفي زاوية نصف الموت
تتذكرُ وصاياك
فتنتصبُ كالخريف الأصفر
إنتبهت من الحلم
كان المطر في كلّ مكان
تسلّل حتّى في دفاتري و أنفاسي
لكنّك كنت قد ركبت غيمتك
و ابتعدت
تمنيت أن يقتادني المجهول في تواصل
... ربما تحررت من نزعاتي
أقرر الرحيل بلا خوف
تمكث الدوائر لدى في سكون
أكون فريقًا آخر في اللاوعى
في اختمار صمتك
يندثر الكلام يصير ملاذا
للطائفيين حول سرابها
الراقصين على إيقاع
موجها المتكسر