فمن أين تأتي الحكمة إذاً..؟
سؤال يحدق بي.. وأشعر بطعم فمي حلواً
بمذاق التوت الشامي..
أغلق راحتيّ على السؤال..
وأتمشى في أزقته..
متسائل مع نفسي ما الذي بحق الجحيم وضعة في الحقيبة، أهي الصور وإن كانت كذلك ما الذي سأقوله لأمي حينما تراها، بالنسبة لأمي أنا الأمل لهذه العائلة وكم كان يضعني هذا تحت ضغط رهيب بأني لست ما تراه أمي فيَّ بل ما أراه أنا في نفسي
ولكن خوفي الدائم يكمن في خيبة أملها
زلزلتني البارحة
لم يسل عنبك في روحي نبيذاً
ولا ذاب تينكِ في ريقي عسل
القهوة مرة هذه الليلة
تاهت عن امرأة تسكنني
لعبة
مادمت تنصب الأفخاخ بإحكام
ستسقط دون رحمةٍ في قعر النساء،
ومادام هناك نساء
سيكون هناك دائما ربح وخسارة
الى فرج بيرقدار
....
لا تندم أيها الربيع
فالثعبان خائف من الفراشة
موت بين الرماد والورد
تحت بشرتي
أستودعك سرا
عليك الأمان
لن تخرج إلا برفقة
رائحة عطري
في سراديبِ اللهفة ِ توقدُ جمرةَ اللحنِ
القديمِ
حبيتك تانسيت النوم ،
ونسيتُ بعدكِ أن القلبَ لا يستجيبُ للأفراح،
أو يستكينُ للوعودِ المؤجلةِ ، لم تعدْ
لتكن الريح وردة هذه المرافئ ،
فاتركي خلفك السماء ترابي السحاب ،
والحمام ماء الخيول الضريرة ! ...
الأرض تطير إلى الجودي .. تستنشق النسور ،
وتهيئني لحورية أخرى عداي
الكاذب تنتقم من المذنب.
يتحشرج : لكني لم أفعل، أقسم 0
ما ينفع، قد شهد عليك ثلاثة.. ثلاثة.
يشعر بالوهن، يملأ عينيه الجمر، تقترب الطاسة من فمه: إلعق.
يمد لسانه، يحترق، يصرخ
نهد ٌ يبتهج للنهار
ونهد ٌ يستسلم ُ لنوم الظهيرة .
خيالها في العتمة يضحك ُ
الشوك ينمو في الحرير
في عتمة الموت