يهتف أكثر.. يصفق.. يصفر..
لأن ما يغرب عند هذه اللاعبة يُشرق عند منافِستها،
وما يتوارى عند هذه يتصدر عند تلك، و
تزيد المقابلة إمتاعا كلما اشتدت المنافسة!!
يلتفت إلى الحكم البارز على السلم الحديدي، يلعنه ويشتمه .
فيَّ من خمرِ يأسكَ
إذ تراني
أبوابُ نبضٍ
تتوزع إذ أراكَ
مأخوذاً في خطاكَ
أسرعت هاربة فى اتجاه الباب ..
أسرع خلفها .." الحذاء" ..
صرخت ،
ولم تملك الوقت للعودة ...
فى يده .. تحول الحذاء إلى ثعبان يطاردها
أماه أماه أماه
وتتصاعد العيون مطراً
في ممرات النور
ولسانكِ يدندن
كقوس قزحٍ
أهي الروح؟
وما الذي مكث في الأرض؟
أهي الأمصال؟
أم صرخة طائر حبيس في قفصين
الجسد التعب
في سورية ...
يوزّعُ القتلى نعواتهم قبل يومين ،
مثلما يوزّع الأبُ نقود العيد !
يلصقونها على الجدران ِ رسائلَ
للغرباء هناك في بلدان ٍ غريبة
قال صوتٌ مِن الغيْمِ:
اخْطُ تَجِدْ غابةً مِنْ نخيلْ
والفوكِهَ شتّى
وأنهارَ مِنْ عسَلٍ سلْسبيلْ
والعذارى مِن الحورِ يسْكُبْنَ
محمد ,,,,,توقف .....توقف ,,,,
تذكر نحن لم نعد كما في السابق نحن فقط أصدقاء
وانا عندي حبيب احبة ويحبني اعتبرني تقليدية ومعقدة ولكني احترم مشاعرة فاحترم رغبتي
كانت تبدوا منفعلة وشعرت انها تشتعل ,شعرت انها تريد عكس ما تقول
فلم آبة بها فشرعت اكمل ما بدأت
يا هذا الوحشيّ في طراوة نومي
يا هذا الأعمى في بساطة العتمة الخفيضة
يا تلك الأذرع الليّنة تحت حيلتي الحافية
ضيّق ثقب الباب لأتنفّس
ضيّق الشبّاك
في ملاذ إبتهالاتي
أعتزلُ العالم الواقعي لسويعات
أُجهضُ من عمري طفلاً للحظات
أختزلُ مسافات الزمن الضوئي
وأبتهلُ في تلك الإصطخابات