اسمعي
حب لا يلدك
من جديد
هو
موت آخر .
وحيدا
أجدني دوما معها
وبجوارها اسرد جريان الأنهار
وأقطف الورود.
يا امرأة
اروِ لي حكايةً
عن رجل وامرأة
كانا تائهينْ
قبل أن يلتقيا
على رصيف مقهى
على البلاطاتِ المحددة
في الموزع المحدد
من الطابق الرابع الأرضي
في لا مكان تحديدا ً
تصرخ ُ الدماء ُ
من عناق ثوبها الحريري
لجسدها بعناية
التهب الرجال
مما يشبه الغمز في حور عينيها
لحق بها الرجال
ما الضيرُ لو افترضت ؟
أنكَ يوما .. عدت
وأني ما ترددت وجودك في عالمي المتوحد
لرجوعكَ..
عاودتني حماقات الصبا
دفعتُ الباب الثقيل بحرص شديد , لم تغب الشمس بعد وإنما كانت تتأهب للرحيل، انسلت خيوطها الذهبية من خلال الستائر المخملية الثقيلة فغدت كأسهم ذهبية منقوشة بزغب فضي , تفقدتُ المكان؛ الأثاث الفاخر، الكرسي المرقط بالقطيفة الحمراء. رائحة الثراء تعبق في كل زاوية, تسللت بخفة, نفذت إلى أنفي رائحة غريبة، أتراها كانت رائحة الموت؟ نظرت إلى الجثة الممدة على الأرض بلهفة. فجأة رأيتك منتصبا أمامي، ووجهك شاحب قاس
محافِلُكِ مصفّفة بِوُقوف لذيذٍ
لم تعاودْها خائنة النهد بِهذي السماء .
لماذا تُجرّبين رجلي لِتدوسي الخدوش ؟
لماذا تؤجّلين جسمي لِوِلادة أخرى ؟
حتّى حيكتْ ضدّنا القرابينُ ،
لحمٌ نـَما بـخـزانة ٍ
أقـفا لـُها ألفٌ و أرْبعـُماية ٍ
سَقـطـتْ عـلى أفخاذِ غـانـيـةٍ
يـَفوحُ نـِقـابـُها
بـروائِح ِالــزّيـتِ الـمُـكـرّر ِفي خِصىً
تمتلئ بقطرات عرقي الراشحة
فـ تثمل
وتمشي ملبيّا وقع خطاي
تتبع ملحي تارة
وحيناً آخر