مُزِّقَتْ مِنْ فَرْطِ عِشْقٍ شَفَتَاهَا
وَارْتَمَتْ كَالْعِطْرِ في جَوْفِ الْهَدِيَّه!
تِلْكَ عَيْنٌ عَرَبِيَّه
ذِي شِفَاهٌ مَغْرِبِيَّه
وَالنُّهُوْدُ السَّامِرِيَّه
أنا عندي نصوصٌ وأساطيرٌ
وأغنياتٌ تحكي عن الخياناتِ الشائكة ...
الفاجعةِ ...الممكنة ... السامة ... الغرائبية ... المخيفةِ
وهي تتجمهرُ وتتنمرُ
في لهاث حنجرتي
يا غيبُ يا مؤقتُ أراك وتراني ولا أعرفك و تعرفني وإني لأتفرسكَ وأتحسسك َ آت ٍ إليَّ على صهوة ِ المشهد ِ جاحظ َ الخنجر وغائر َ العيون والقلب ِ تكتب ما لا نتوقعه ُ وتنفذ أوامرَ السلطان الملك من وراء الغيوم المدلهمة ِ تركب ُ وزبانيتك َ خيولا ً شفافة ً براقة ً وترفل خلفك َ عباءات ِ الريح ... يا قادمين إلي أبطئوا ... أبطئوا إني أصوركم بقلبي أفتح صدري وألتقط المشهد وأنتم تهبطون نحوي .. جاثمة ٌ جثتي أمامكم ُ ...
هم المسافة الفاصلة
بين السهام وصدر المسيح
بين عذرية مريم وهدية السماء
جالسة معهم في عشاءهم الأخير
أتجرع آخر رمق من روحي
نشَّفْتُ جسمَها اللذيذَ
وقلتُ : استمتعي ، بنعومةِ الحريرِ !
لقد أغمضتِ عينيكِ فاذهَبي إلى الـحُلْـمِ
إني رهْنُ حُلْمِكِ ...
إنْ أردتِ حُـبّـاً نكُنْ جسماً مع الدفءِ واحداً
لقاء
أعددتَ للقائي كأسين ووردة
كلاماً حلواً...حلواً...وشمعة
موسيقى وعشرة أصابع
ونسيتَ أنْ تحب
في تلكَ الساحةِ الخلفيةِ حيثُ اختبأتُ منذُ أيامٍ خوفاً من أن تعاقبَني أمِّي. كنتُ جائعةًً. بحثتُ عن الطعامِ لم أجدْهُ. الساحةُ خاليةٌ إلا من بعضِ الأشجارِ. كان الوقتُ عندما ذهبتُ إليها وقتَ الأصيلِ. العصافيرُ تنقرُ أشياءَ من الأرضِ تحتَ الأشجارِ. لا يوجدُ حَبٌّ في الأرضِ. ماذا تنقرُ العصافيرُ إذن؟ في البدءِ اعتقدتُ أنَّ العصافيرَ تمثِّلُ أنَّها تأكلُ بينما هي جائعةٌ مثلي تماماً. فكرتُ للحظةٍ. رأيتُ أنَّها طيورٌ لا تخجلُ من
امرأتي نبض المايا
لأرى الماء الأزرق على سواحل حبيبتي
وهي تضاحكني كالزهور
فأعصر المطر من صرة الغيوم
وأتورط جسد يمامة حمراء
هل للاحتضارِ نشوة؟
تدغدغ خلاياي بفولتاتٍ صغيرة
تشبه كهرباءَ الحب
أعبرها كأني أمر للماء
من بُعدٍ آخر
ما تشابه من الفاكهة
تجذعّت وانكمش المشمش على صدرها، حتى عمّي أبو عُكّاز مات، آخر شيخ يحفظ شجرة العرش، حفيده الوحيد يثني رجليه حول غصن الشجرة، يُؤرجح عقله.. يرى الأشياء بالمقلوب كقرد يتنكر لتاريخه في بهلوانية مُتقنة. الحفيدة آخر العنقود لم تقتنع أنها