خاص ألف
كان يحلم وكان حلما منعشا ... كان يحلم أن فتاة تقبله ، وجدته فاتنا لا يقاوم فقبلته في فمه , بعدها فتح عينيه وكانت البندقية أول ما رآه ، تتمدد إلى جواره على الفراش .
ماذا أقول لتدرك كم هو شخص عادي؟ تراه في الصباح ماشيا إلى عمله وبعد الظهر عائدا ، تراه في المساء جالسا في المقهى المقابل لشقته _ ما لم تكن ليلة مباراة ما فيهرب _ يقرأ، وبين الحين والآخر يلتفت
خاص ألف
في هذي الغيبوبةِ من ساعاتِ السكرِ الأولى
والشمسُ على بابِ المغرب ِ
ترتفعُ الأرواحُ كرفِّ حمامٍ فوق الوادي
ويطلُّ القمرُ الحلو ودوداً وحنونْ
خاص ألف
أدركت بأنني في صفحة من قاموس أخضر كل مفرداته متشابهة. فمن كل الجهات يحاصرني الاخضرار الذي نمى على تلك التربة الحجرية. انه المساء , مساء تختبئ نجومه علية جذوع واوراق الصنوبر الكثيف. امد بصري للبعيد فأرى نهاية مظلمة , اقوم منفعلا وامد بصري ثانية ولكن في كل الاتجاهات فلا أرى سوى تلك النهايات المظلمة بعدها ارمي بثقلي جلوسا على الصخرة وانا اتنهد.
خاص الف
مضى الوقتْ..
منذ ساعة أو ساعتين انتظرتْ
لم يأت ساعي البريد ولا..
رنّ هاتفٌ وإنّما ..
خاص ألف
تعرّت ببطء وهدوء. حملتْ "شورتها" الداخلي، وقربته من أنفها. شمّته، فلم تجد شيئاً غريباً ، وقد نسيت رائحة الخصب المشتهاه، رائحة زمن كان يرقد على سواقيه رجلٌ!!!
رمته فوق كتلة ثيابها. أمسكت كرتي كتفيها، ثم فرشت أصابعها، وسرّحت شعرها، وكان ملبّداً، نثرته فارتاح على عنقها.
أمسكت ثدييها الخاملين ، فركتهما.
خاص ألف
يا كابوس الفجر..
يا خنجر الخيانة المذهّب..
يا ضحكة الشيطان..
في وجه طفل الحضارة البرئ..
خاص ألف
إهداء للشاعر الكبير مظفر النواب
اللعنة...
هذا الصبح لم يأت ِ... بالصيف
برودة تسري في جسدي
خاص ألف
والفلاحات ُالصغيرات ُ
يتلمسن َ عناقيدَهنّ الغافية تحت أثوابهن ّ
ويعصرنها
علّ نبيذ الله يسيلُ ويُغرقُ القرى البلهاء.. وهنّ يتهامسن:
خاص ألف
بك قد رسمت طفولة الإيقاع
مختصرا دروبي نحو جمر الأغنية
كل ليل فيك يجرحني
وكل هواء،
خاص ألف
الفصل الاول
انتصب الحاج رابح (( الجربي )) (1) يملأ مساحة غرفته ( المصبوغة ) باللون الأخضر القاتم .اندس تحت ردائه ( برنوسه ) ( الرمادي ) ، ماعدا رأسه يبدو كرأس ثعبان يتربص بفريسة ..ظل يحدق في الساعة الحائطية المغروسة يسار صورة الشيخ عبد القادر الجيلاني ..