خاص ألف
لعلي أطلت المكوث أمام انعكاس صورتي في الواجهة الزجاجية للمقهى البحري في تلك المدينة الأوربية الباردة, ليحصل ما قد حصل.. إنه المكان الوحيد الذي تختلط فيه هيئتي بالبحر والذكريات, أعيد فيه ترتيب نفسي كلقاء فريد مع القدر.
كانت نادلة المقهى الجميلة تعشقني, تخزن في ذاكرتها –على الرغم من غيابي لسنتين- أوقات جنوني وهدوئي..
خاص ألف
يا صديقي _
لا تبحث عني
في غوغاء الجماهير
ولا في مكشوفٍ يخصني
خاص ألف
إتكأ الحكيم السومريُّ
على روحهِ
سبَّحَ بعينيه تلاميذَهُ
وأردف صمتاً طويلاً:
خاص ألف
انزلقت قطعة الصابون، ووقعت حين تسلقت يدها اليمنى فخذها الأبيض الطري إلى شقها الأحمر تقريباً. داعبته بإصبع ثم قرصته باثنتين. شدت ثديها، ورفعت رأسها، تأرجح شعرها في الهواء. نفخت... غمست إصبعاً...
عضت شفتها السفلى...
أنّت لمرة واحدة, وهي تحاول دهس ثديها... اهتزت, ثم فتحت فمها، وارتجفت
خاص ألف
الجيادُ العالية
طويلةُ العنق
الأعلى من السّواد
القادمةُ من خساراتٍ أحزنتْ مَن ماتوا..
خاص ألف
عنْ بلادي لا تَسَلْنِي
في فؤادي سَكَنتْني
يا بلادي هل أراكِ
بعدَ أنْ ناءَ شراعي..!!
خاص ألف
يد ٌعلى الزناد
ويد من منبت النور
ليتكِ بلا يدين
حتى .
حاص ألف
أذهب شمالاً
أحاكي البشر لكن الله يمانع
الناس تمانع... الطبيعة تمانع
أصرخ.... أصيح
خاص ألف
يَنْتَشِرُ جَسَدُكَ فِي فُسْحَتِي،
وَيَعْبُقُ المَكَانُ بِعِطْرِكَ المَحْقٌونِ بالتَعَبْ،
تَسْحَبُنِي نَحْوَ كُرْسِيِّكَ مَخْلُوعِ اليَدَيْنْ،
تَعْزِفُ عَلَى أوْتَارِي أَنْغَامَكَ السِحْرِيَةِ،
خاص ألف
على بقعة ما من الماء سأبني وطناً أعشقه ويعشقني..
بلا أسوار وزانزين وبلا حكام وآلهة
وبلا تأشيرات دخول
بلا مطارات ومحطات مترو وبلا تكنولوجيا حديثة