خاص ألف
مصيدة الربيع...
لم يعثر الطائر على جناحيه.
فتش في كل جيوبه...وجد فاتورة.
...كانت هذه الكلمات هي بعض ريشاته.

يا سنبلة محمومة بعطش الحب
في حقولي الخضراء
أُرجوني ..
سقوط مرجل ، لغزاراة رغباتك،
مادمت تتمسك بأدميتك

خاص الف
هذه المرأة لا تحبني حقاً ، أعرف ذلك و أعلم أنها تدعى حبي و أفهم جيدا أنها قطة لعوب غير جائعة صادفت فأرا مسكيناً ساقته تعاسته لمخالبها فأمسكت به وجلست تنظر في أمره ، قررت أن تقتل الملل بملاعبته ، وهو يتوسل إليها و يعلم أنه مفقود.. مفقود ، و يتمنى أن تقضى عليه بلطمة واحدة ،و لكن المسكين لا يعلم أنها تستمتع فقط بعذابه و تلهو بالخوف المتفجر في عيونه و تنعش أنفاسها بأنفاسه اليائسة و لا يعلم أيضا أنها تستمتع

خاص ألف
وأخزن سطور المطر بتلات تلو بتلات
أغتصب الأساطير فيك
لعل الصباح يحسدنا ويبكينا
والمطر يعري القمح بلهفة الطفولة

خاص ألف
وداعا للجحر والمرتين
فلا سرد غيمتين
ولا خطف مطر خلفا
ألغى مباشرة الخرائط والروزنامات

خاص ألف
اجعلني كخاتم على قلبك
كخاتم على ساعدك، لأن المحبة قوية كالموت
الغيرة قاسية كالهاوية، لهيبها لهيب نار لظى الرب (الإصحاح الثامن : نشيد الإنشاد)
لما استيقظت من نومها مبكرا جالت بعينيها في أرجاء الغرفة، الرؤية

خاص ألف
أشيّد برجَ هذا الصمتِ
أقطفُ مِن يديكِ البحر
أصفحُ عن شِفاهك
كلما اند لعَتْ نوارسُها

خاص ألف
كان ينتظر أن ينال ديوانه جائزة في مسابقة أدبية بدولة عربية ...بعد أن انتظر كثيرا أراد أن يراسل أصحاب الجائزة، كتب إليهم رسالة مطولة ومليئة بالعبارات الجميلة والراقية .وبعد أسبوع وصلته رسالة كتب على ظرفها عنوان مؤسسة الجائزة ... سر بها سرورا كبيرا وفتحها والفضول يعمي بصيرته ...
_ سيدي، شعرك لا يستحق أن ينال الجائزة، لقد خالفت أهم شرط في

خاص ألف
في لَحْظةٍ
حَضَنَتْ أغانيَّ النخيلْ...
قدْ أَنزلَتْ أحمالَها
فوقَ الجبالِ غمائِمٌ

خاص ألف
تنفّستُ ريحَكِ الأولى على مضض مع البكاء
وتمنيت لو أكبر بسرعة
لأحضنك حتى الصراخ!
وتمنيت عصر شفتيك كرضيع.