خاص ألف
تذكري
لولا ذلك الوتد
ما قامت ْ
قيامة خيمتك ِ .
خاص ألف
دخان سجائرهم يخنقني
يا لثرثراتهم...
لا أعرف كيف يبتكرون كل هذه الأحاديث ؟
النسيم البارد المتسلل من نافذة المقهى
خاص ألف
لَكِنِّي أَبْحَثُ عَنْ قَدَرِي
فَأُقَايِضُ نَفْسِي بِالأَشْوَاقِ
أَبِيْعُ الصَّمْتَ، أَبِيْعُ الشِّعْرَ، أَبِيْعُ الْعِشْقَ لأيِّ حَبِيبْ!
وَأُقَدِّمُ رُوْحِي قُرْبَانَاً لِلاَّتِ، لِعُزَّى أَوْ هُبَلِ
خاص ألف
وأروي حكاية الجسد الطازج
فأرمم سقف النار
فأضيع بين نهديك ، الحرب الأخيرة
وأهزم الريح ! ..
خاص ألف
(1)
في القطار السريع
الذاهب في الصباح المبكّر
إلى الجنوب القريب
خاص ألف
وما زاَلَتْ هُنالك مُدنٌ لم نزرها ولم تمنحنا هويتها
ناقصٌ أنا دونكِ وما زالت بعدُ لم تكتمل القصائِد
تعالي كي أكمل القصيدة
كي أكمل استدارة النهد
خاص ألف
لا أحتمل أن يفعل الشيء ذاته مع امرأة أخرى، هل يا ترى مسكت تلك العاهرة قضيبه مثلي ومسحت به نهديها وسرتها، يا إلهي لا أستطيع تصور ذلك، إنه لي وحدي ولن يكون لأية عاهرة تحل محلي، أنا زوجته وحليلته، لا شك إن الله سيسامحني لأني سحرته وحولته إلى غزال، لقد حرمت نفسي من فتنته وحرمت صديقته أيضا، أنا طفلة شبقية سأحطم اللعبة إذا أخذتها واحدة أخرى، لن أقبل بربع رجل أبدا،
خاص ألف
من هنا مرّ الغمام
فتعالي كانحناء غمامة صوب طفولتها.
شيُ ما يولد الآن
يشبهني ..
خاص ألف
في صدركِ عنبٌ محمومٌ
يداكِ معصرتان للنبيذ
قدماكِ تبعثانِ روحَ العناقيد تحتهما
و" باخس " يختمرُ فيكِ على نايٍ هادئَةٍ
خاص ألف
وأخيراً التقيت بهنية العالم يا أبي .
لم أسع إليها، ولكنها نادتني، واختارت الميعاد، فانسقت وراء فضولي للولوج إلى الفصول الأخيرة، ذهبت خائفاً ولكني لم أتردد, عمتي " أكلها قلبها " وقبضت على فم معدتها تحوطاً من فأل سيء:
قلبي يأكلني يا رياض.. يا خوفي تفتح علينا جروح قديمة ما نقدر عليها، واحنا مش ناقصين هموم ..