خاص ألف
آنَ تأتينَ أنتِ ، متوَّجةً في المحطةِ ، زرقاءَ أو وردةً
آنَ أسألُ عن مبدأٍ
آنَ أن نتكوّرَ في فِعْلِنا الحُبَّ ، مثلَ الفراشاتِ مأخوذةً
آنَ أرفضُ ما ليسَ أرفضُهُ
خاص ألف
وفنجانَ القهوة/
نصفهُ يزحفُ بي إليكِ
ونصفهُ
يضيعُ في لهفتي.....
خاص ألف
و أنت ِ
قولي لشفتيك
أن تلتقيا
في حضرتي .
خاص ألف
كان ينتظر أن ينال ديوانه جائزة في مسابقة أدبية بدولة عربية
بعد أن انتظر كثيرا أراد أن يراسل أصحاب الجائزة، كتب إليهم رسالة مطولة ومليئة بالعبارات الجميلة والراقية .
وبعد أسبوع وصلته رسالة كتب على ظرفها عنوان مؤسسة الجائزة ... سر بها سرورا كبيرا وفتحها والفضول يعمي بصيرته ...
خاص ألف
احضنني
دَعْني على شفتيكَ
دَعْني أرتعشُ
في أنفاسِكَ
خاص ألف
إني قاطنة ٌ في البعد ِ ...
لن أقطنَ في سجنك َ يوما ً ..
جلاد ٌ .. وحبيب ٌ أنتَ ؟!!
تحكمني بالعدل ِ وتظلمْ ؟!
خاص ألف
قرب وجهك َ مني أكثر
..أكثر
وبدل أن نطفيء الشمعة
نطلق أنفاسنا...لنتقد من جديد
أعرت جسدي لملائكة التمني،
لتعمدني باشتهائه المنفي
خلسة ترقد أنوثتي
في خيمته الصاخبة،
وترتوي ظمأ البوح المؤجل
خاص ألف
وإلى مسافةٍ ليست ببعيدةٍ هناك بيتٌ من الطينِ، وكأنّ البيتَ غير مسكون، بباحة طويلةٍ وعريضةٍ بالتأكيدِ. انّما فقط جداره من جهة ومن جهة الشّمال عالٍ بشكلٍ شديدٍ. يفكّر أنّ ساكني هذا البيتِ ينبغي أن يكونوا ذوي قامات. لا يخرجون من بيتهم قطّ، إنّما طيورٌ تحمل في مناقيرها وهي تواصلهم مع البشرالآخرين وتحمل الأزهار وهي طريقة العواطف. الأزهار في كلّ مرّة؛ فالأزهار لها عنقها الذي يتحرّك بطريقة مفكّكة حين لا نعود إلى البيت؛
خاص ألف
يحقّ لأنوثتكِ
أن أضعَ على كتفيكِ شالَ القصائد
وبالنّايِ أردّدُ لكِ أناشيدَ رعيانِ السماءِ
لا تتركوها وحدَها يا رُعاةُ .. يا حرّاسَ الأساطيرِ