خاص ألف
منذ أولى لحظات العبور
وحتى المشتهى الأخير.
واكتمال الصفوة مع الإله.
كنت
خاص ألف
تعالي..
حدثيني كلاما
عاريا حقيقيا
كوني...............ملحي في حلاوةِ الأنهار
خاص ألف
أمام المرآةِ
أيّكُما في الآخر ؟
أمام المرآةِ
ما الذي يجمعكَ.. بك!!
خاص ألف
وجدتُ الحبَّ مخيلةً وفي الكتبِ
محاها واقعٌ جافي
حبيبٌ ساكنٌ قلبي
ولا يدري
خاص بألف
لوقت طويل لازمني الإحساس بفقده، توهمت أني دفعته إلى الرحيل وسلمته للزن وجماعته، وظلت الهواجس تطاردني حتى بعد وصوله إلى لبنان حراً طليقاً، وكأن الرجل الذي هناك غير اللداوي الذي عرفته وعاشرته. فاللداوي لا يكون إلا في غزة بين ناسها ودروبها وأزقتها وبياراتها..
لماذا ساعدته وزينت له الوصول إلى قرار الرحيل؟ هل هي رغبة خفية في إبعاده أم هو
خاص ألف
وعند باب ِ الفرن ِ نسمة ٌ
ووردة ٌ لا تعرف ُ الذبول ْ ؟
وكيف كان الصدرُ والظهرُ صديقين وخصمين !
إذا تقاسما الرغبة َ أو تنازعاها
خاص ألف
يا مدخلُ.. لم أبصر ثمة أحداً
وأظن العطر لزوجةِ جاري المفتونِ بسُمرةِ زوجتِه
فكما أعرفُ أن لها نهدانِ من المسكِ
وأعرف أن لها عادةُ ذبحِ العُشاقِ بريحانِ غوايتِها
خاص ألف
أقضم زهر نهديك
وأحلم بشفتي ، شراع شفتيك
لأشبه صدى الماء ! ، نعاس البرق
وحلم الخيول البيضاء في قاع الضوء ! ...
خاص ألف
سيسألني المَلََكين ساعة اللحد:
- من تحب؟
سأجيب: حمامة
- من إلهك؟
خاص ألف
أوزع ُالابتسامات
تضحكُ النجوم
أنا متأكدة بأنها ستضحكُ
لقد خانت عشرتي الضوئية