خاص ألف
هذه المرأة كانت كلما رأتني و كلما التقت عيني بعينيها تميل على زوجها وتقبله..و ماذا يعنيني في أن تقبلي زوجك يا امرأة أو حتى ترجميه ؟!! كان هذا هو التساؤل الجاهز بداخلي و الذي لم تنطقه شفتي أبداً ، كما أن هذه ليست المرة الوحيدة وليست المرأة الوحيدة التي تفعل ذلك بمجرد أن تراني وتدوس قدمي أرض النادي .. شيء مستفز ومربك.. هل هناك شيء ما بخصوصي يجعلني فاتح لشهية النساء ؟؟
خاص ألف
أنا على متنكِ تماماً
ليس ميلاً إلى الإبحارِ
بل توقاً
إلى الغوص ِ .
خاص ألف
أيها الشقي ...أنت مثلي
تجفل ليلا ...
لتحتضن ظلي ...
تهمسُ..أحبك
خاص ألف
يمكن لكِ ضبطُ زوابعِ السّردِ على نبضاتِ حلمتيكِ
حلمةُ اليوم: الحلماتُ مشتقّةٌ من ملامح
لمحةُ اليومِ: جسدكِ حلمُ الأرضِ فإذا فسد الحلمُ بماذا يُحْلَمُ؟
يمكن تنسيقُ الهضاب بحركةٍ من صدركِ
خاص ألف
كأنما تسربتِ سراً لتهبيني قبلة
وتتبخري كملكة مخلوعة
إلى الآن لم تكتب الأسطورة
التي تسكنها.
كيف سأسترد صوتي
من منفى الروح؟؟...
إذا كان ذنبي؛ أنَّ الكلمة مؤنَّثة
فالشعر عاهر
يحتمي بطقوس الغرباء.
خاص ألف
ولهاثكِ يثير فحولَ الصمت
وحثيثَ السير
حيث لا سورَ
يحدُّ حقولَ النزوات
خاص ألف
سلاماً
لنهدك سوف ينام
ويصحو على زقزقاتِ فمي
في منامي
خاص ألف
سالَتْ خُمورُ عبيرِها
سَكِرَتْ بِهِ
فَاغْتالَها بِجُنونِهِ ... وَبُروقِهِ
بِسَحابِهِ فوقَ الْمَرافِئِ
لتكتبَ أو لتشربَ
كأسَ رعشتِها
و شهقتِها .
.تسلِّمُها لنخلتكَ
التي كم كنتَ