خاص ألف
الضباب يلف المدينة بأكملها .
.كلاب تنبح في أطرافها ، قطط تموء .. بل تصرخ .. تصلك أصواتها وكأنها أصوات استغاثة من طفل يختنق أو أنين امرأة تغتصب مكمومة الفم ..
الصباح لا يزال ثقيل الوطء في هذه المدينة التي تقبع في أطراف صحراء لا تعترف بوجودها ..
خاص ألف
وأطرّز بالضفاير شوكَنه ومحّد عرف
صرت أحبّ اهواي صاحبتي جميله
وصارن اكَصايبها يلتمّن كَمر فوكَـ السلف
ومن فُرحنه احنه ابهوانه
خاص ألف
تّواقاً منذ البدءِ
للبكاء على صدرِ امرأةٍ
من حدائقِ السّماء
قطفتُ أجملَ نجمةٍ
خاص ألف
( كمالي في زوالي )
فى انفضاض الماء درب
صوب دائرة المحال
و فى انفضاض النور مكنون لعتمته
خاص ألف
أَهَّهْ , مُفْرَدَةٌ غير ذي مَعنى سوى تَعَجُّبٍ مِنْ أَمرْ ,
أَهَّهْ , سَبَبُ هَلاكِنَا يا سادة ,
أَهَّهْ , إمّمّمّمّمّمّمّمّمّ , وااااااااووو ,
مفرداتٌ ليسَ بالمُسْتَطَاع درءُ غبائِها .
خاص ألف
أتكئُ على فرحي البعيد
برغمِ انهدامِ الوقتِ فوقَ الفاصلة
ورحيلهِ مع العمر
تحتَ وطأةِ العتمة
خاص ألف
عميقة السُّرَّة
مموسقة الشهقات
عنكبوتية الشَعر
وارفه
خاص ألف
يا شاعرَ الحروفِ المريرة
رأيتُكَ البارحة
تحملُ حقيبتكَ السوداء من جديد
حزيناً كقاربٍ مُحطّمٍ على ساحلٍ مهجور.
خاص ألف
أمر بخطواتي المترنحة بذاك الطريق ، يقع نظري على محل المرايا التي تصور وجوهاً غريبة لأولئك اللصوص المنافقين ،و انعكاسات أيدي بعض الأطفال الذين يلمعون مرايا السيارات .أمضي في نهايته الحمد لله وأخيراً وصلت ، أعتلي درج ذاك البناء الذي كثرت فيه أغرب أنواع الاختزالات لكل من الصباح و الأمسيات .
أنفض غبار الضجيج الذي علق بثياب لحظاتي .أتناول مفتاح السكون
خاص ألف
هكذا
أُضرم جنوني بكِ
حتى أُطفئكِ
كلحظةِ شمسْ .