أيتها الأشجار التي لم ترتفع ظلالها والطيور التي لم تطلع من بيوضها..
الأنعام التي لم تعد من مراعيها
والنساء التي لم تفرد شعورها
يا أيها الفجر الذي لم يتنفّس..
انتظروا ولادة شاعر
ها قد دخلت و أدخلت رائحة الشهوة التي تركها على ذاك السرير الذي أمضوا عليه ما يقارب ثلاث جولات من النشوة ...شهية ... شهية حتى في عريها و مُنكهة برائحة فضلاتها الجسدية.
شبكت يديها واستندت على الجدار قبالته ، أطلقت زفرة رافعة خصلتها القصيرة
السوداء عن عينها...
تأملته جالسا بلونه الأسمر ممزوجا ببياض ذاك الكرسي الشريد ابن الشريدة
خاص ألف
أسرجيني زَغَبَاً يعلو على الشّامةِ
يصطاد رحيق العَرَقِ الملقى على السرّةِ
أبني خصلاً ملساء كالليل
وأبني حائط الشوق
أراقبه ..
يهبطُ حتى رقبتي ..
يلدغني ..
بلطفٍ يمتصُ رحيقي ..
أختفي وراءَ رغبتهِ العارمة ..
هل هي "العنقاء" أنتِ؟!
وأنا المرجوم بالنزف "سيزيف" ؟!!
هل تضيعنا المنافي بين ربيع وخريف!!
تتقاذفنا الشوارع في بلاد صرنا فيها الغرباء بين الأصدقاء..
فالأصدقاء ذرفوا دمعة الوجع على أوجاعنا مرة..
لا رجل أملس,
أشاركه الشارع/ المقعد وحتى السرير..
فـ أتزحلق معافاة,
من حمى
شهوته..
خاص ألف
قالوا أنك َ..تغيرت كثيرا
وأنا من مسافاتي .
.لمحتُ فيك التعب
غبار الألم..علق يأصابعي
تمر على حلمة نهد ظامئة
لطالما اشتهيتها
وصولاً إلى سرتها
حيث بقايا السكر
ونبيذ أحمر قانئ
ألواني لا تغضبني،
تتشاجر وتتصالح بعيدا عني،
تتحول في النهاية إلى لوني المفضل،
تناديني وإياك لننام سويا
في حضن غابة خضراء.
خاص ألف
حينَ المطرَ يمارسُ الحبَ
معي
يمارسهُ مع شعري وعينيايَّ
وثيابي الفضاضة