امرأة وحيدة
حزينة وحاقدة
في مكان ما..
وفي زمن ما..
كما يجب..
هآ..هْ !!
اشتعلْ أيها المتكوِّر ُ:
كبريتها،،
عطرُ ومضتها "الإيروتيكيُّ " ؛
يبعث " ديدوش" من زحمة اللَّونِ
النساء / النساء / النساء
أموت وفي حلقي شهقة
وفي القلب بحيرة فيها صناديق ملآنة
في كل صندوق قصائد حب لم تـُكتب بعد
ورسائل إلى نساء لم يولدن بعد
عَلى غيْر ِعادَة
بَقيتُ يَقظانا ً ساهِراً
في ذلِكَ المَساء ِالجميل
مِنْ ليالي أيْلول ِالمُنعِشة ِالأخيرَة
حينَ يَبْدأ رَبيعُ الحَياة ِالثاني
خاص ألف
أتفرّعُ عنكِ
أو تتفرّعينَ عني
لا فرقَ
إنّ شجرتنا واحدة
خاص ألف
حين تأتين إلي..
بلمسة من أصابعك تزول الأبجدية
و يهرب اللسان
يسقط في وادي التلعثم و الإنبهار.
كنا هناكَ
وكان الصيفُ غزالةً
تبوحُ بسرّ أنوثتها
للذاهبين إلى الحَصادِ
في بكارةِ الصُّبحِ الشفيفْ
مَنْ قالَ أني كنتُ
في يوم من الأيام
نسراً باقراً بطنَ
السماءْ..؟!
أو كنتُ مثلَ
أعيدي إليّ
عصاي الأولى
التي توكأت عليها
يوم موتي الأخيرة
قبل أن أبعث
خرجت ريح من غابة مجاورة لدير القمر ، كانت لديها مَهَمة مُهِمة ، لسد فراغ هوّة حبلى . كان عليها أن تتزود ببعض الأعشاب وبعض الأغصان الخالية من الأوراق ، غير إنها نسيت ذلك ، إلا أنه لم يكن شيئاً مؤثراً ، وفي طريقها مرت بالقرب من ضاحية " الأصوات والمؤثرات الخارجية " ، وكانت تريد أن تتوقف لأداء عملية معينة ، غير أنها فضلت الاستمرار في الرحيل . إذ لم يكن ينقص ضاحية " الأصوات والمؤثرات الخارجية " سوى القبعات الكبيرة ، التي تغرق فيها الرؤوس لحد الأذان .. كانوا يودون استعمالها .. لوقاية الأولاد من