خاص ألف
أجتاح ُ كل حقول ِ اللوز في نهديك ِ
وأصغي لخرير ِ الماء ِ رقراقا ً
بين شفتيَّ ينبجس ُ
بين كفوفي
إلى درويش في ذكراه الأولى..
يغنّي للموت،،
يهطل في الزحام شمسا للغزل
يُبرم رجفة القفز
يسمّي الغيم وطنا في القلب
تقطعُ المرأة آلاف الاميال من الذكريات
في كل ذكرى
يهوي نجمٌ !
تمرُ على الينابيع
تشربُ ..
انقيم على نهدها منارة المملكة
والمرأة ليلٌ .. ينوس بصدرها النهار
ويغفو الكون على هاجسها
لاكما الليل إمرأة ، غير ليلاي
في رغوة الجسد ومساقط العنب لله وحده
فليحجز الرعاع
ما تحمله الرسل لي
إن استطاعوا
فالرحمة غطاء الرب
لصقيع قلوبهم الذي لا يدوم.
أيا خمرة تدلت بثغري
تموء احتضارا تربى بشِعره
أمل عنيَ لوزا تهادى
ودعني وحدي أراقص ظله
ففي فيه مني مناه
خاص ألف
قالتْ لي
ارسمني خطاً واصلاً
بين بدايةِ شيئكَ
ونهايتي .
همّت بجسدها العاري و زجاج ضحكتها المتكسّرة
لتغتصب طفولة الشاطئ
همّ البحر الثائر..
خالعاً كلّ غموضه
فارداً ذراعيه ليجتاح الحسناء..
/ هامش للقصة :
كيف تموتون وحدكم وتتركوني..
هذا الخراب الطافح .. لمن تركتموه..؟
لي ..؟ ؟؟
جثثكم .. المدينة المتصدعة.. والرصاص.. والأصابع المحروقة بالأسيد .. ماذا أقول عنها ..؟؟؟
في قعر فنجان قهوتي
أتنبأ لك بالعلو جبلا شاهقا بامتياز،
ولكنك سرعان ما تسقط هاويا
شمسا حارقة،
تدغدغ أنفاسي حينا،