من ظن أن اللذة
غير مقدسة
وان الحب
ليس مئذنة جامع
وان القبلة المتقنة
تلك القبلات الضائعة
التي ذبلت في جسدي
وجرحت سواي،
تكبر من قصيدة لأخرى.
كالمجنون
- كمنْ يتهيّأ لدخولِ الحديقة
تماماً
كلص ٍ يتقن ُ اللعبة
أخطف ُ ثمارك ِ
. - بيدينِ من عشب ٍ أو ندى
عن ابن الأزعر الفنطزي، عن فجعان ابن اللهاط ثنا طرب بن سمّيعة المكنى آكل الحقوق ثنا فاقد بن ضائع بن مضيع الدين عن الفناص بن أبي الفناص قال: كنت جالسا في حضرة مولانا السلطان الخانق لخلق الله أعد له تخريجة في النصب، وحيلة في النهب، وخطة لإلهاء الشعب، بعد أن جاع الناس، واشتد عليهم الكرب، وسدت في وجوههم أبواب الشرق، وتربص بهم الغرب، إذ دخل علينا الحاجب، فاستأذن لرجل يقول إنه من بلاد الهند، فأذن له بعد أن أمر عددا منحراسه بالاختباء خلف الستائر حتى يقتلوه إن قام بوعظه موعظة تذكره
يرمقني الليلُ على عجَل ٍ
فيعود إليَّ ويسألني :
ـ كلُّ النجمات غفتْ ..
وتظلُّ تشقُّ طريقك للفجر وحيدا ًفي وحشتكَ ..
أما زلتَ تحبُّ ...؟!
أحبك
لم أكتبها من زمن
النار التي تخفت توقظها الريح
العطر الذي نألف
يشعله الغياب
شوكة تدميك وتدمنها
أنت المجروح المدمى
ما زلت تحضنها
طالما يطوقك الليل
بما يطفو حولك
قل لي يا أميمة:
إن كان جنوني على لساني
سنونو و سوسنه
مواسم ربيع فاتنة
و عقلي داخلي فنان
لو كان بأمكاني..
أن أحب ثانيةً
ربما..سأحُبك أنت
لو قدّر لي أن أعشقَ...ثانيةً
ستكون أنت ..عشقي الثاني
خاص ألف
هذا الجسدُ
سماءٌ تنزفُ ثلجاً مشتعلاً
أو
ناراً من برَد..