اسأليني ..
اسألي الدمع فعيونك .. واسأليني
واسجني الليل فجفونك .. واعذريني
ما نويت اني أخونك
لكن انت اللي نسيتي الحب فيني
امرأة تخطو نحو الماء
أنهار حائرة تنفلت
مثل قطيع من ماعز
وحدك تخطو نحو النار
في عينيك ما يشبه حلماً
دلفت وهي تتصبب خجلا من فعلتها، زمّت شفتيها وكل ما فيها كان ينطق بالخطيئة ويطلب الصفح والغفران. كانت تقفز من شدة الارتعاش والخوف من أن يفتح عينيه ويقرأ في عينيها آيات الخيانة. منذ يوم كامل وهو يتلوى تحت وطأة الألم. مازالت الرصاصة تعيث فسادا في ساقه، ومازال الألم يعتصره ويسافر في دمه. أجبرته ساقه الجريحة على ملازمة المكان، وأجبرتها اللعنة على الاستجابة لإلحاحات جاره العجوز الذي راودها عن نفسها. ظلت تنتفض وهي تتطلع إليه. كان الأقوى على الإطلاق في الفصيلة، وكان الكل يحسب له حسابا. ظلت
شواطئ / رجاء ...
وداعاً أيتها الخطوات المغروسة بالرمال الرطبة ..
مثل سكين ٍ في جوف تفاحة !
مثل مسامير جائعة في كفوف كبيرة !
وسياط ٍ ملتصقة بلحم ِ سجين !
قَطْرَةٌ شَقِيَّةٌ
أَيُّ مَعْنًى يَتْرُكُهُ تَرَفُ نَزْوَةٍ عَابِرَةٍ
[عَلَى جِلْدِ كُمَّثْرَايَ]
حِينَ تَتَسَلَّقِينَ حِبَالَ صَوْتِي
بِنَشْوَةِ الضَّحِيَّةِ؟
لافتة
داخل المؤسسة،كانت هنالك قيمتان تتصارعان. لقد أصبحتا من القرب، بحيث يمكن سماع
صرخاتهما المندفعة:
لافتة هنا
ولافتة هناك:
إلـى جِـذعٍ يُـكَـفِّـنُـهُ
اليَــباسُ
سندتُ الظَّـهرَ/
داهَـمني النُّـعاسُ
غفوتُ ..
خاص ألف
للمدن أزقتها..ولــــي خطاي
لا زال لي من بحر حبك
ما يطفيء نار جهنم
نخلةً لا أنام ...لأستضيء بظلك
وأشعلي نار نهديك
كي يغوص
في جحيمهما الفاتن
علميه
أن يشم جمرتي حلمتيهما
خاص ألف
انتبهي
جسدُ الحياة لا يتسعُ
لفصلٍ خامس .
تمتلئينَ بالقبلات