Alef Logo
ابداعات
ماذا تشبهُ عينُكَ ، الفسيفساءُ الملوّنةُ بأجسادِ الرؤية
ماذا ترى في وسوسةِ النجومِ ، من شعراءَ يتمشّونَ على الفلكْ ؟
ماذا ؛ بلَهٌ كونيٌ ، أم أحاجٍ تنتهي بالسكّرِ والضوء ؟
والبحرُ ، المُهَروِلُ فيكَ ، هل أشجارهُ نساءٌ ، هل شعورهنّ صراخ ٌ و نارْ ؟
شمسٌ ، طفلٌ سعيدٌ يلعبُ معَ أمّهِ المجرّة.
سأمثّل .....وصفقتُ الباب في وجه أمّي الطيّبة وتركتها تذرف دموعاً لم أرها يوماً بهذا الهطول وتلعن أبا السّاعة التي دخلتُ فيها الجامعة ثمّ تشهقُ قائلةً :ممثّلة يا ويلنا من ألسنة النّاس وكلامهم الذي سيأكل وجوهنا و يا ويلنا من غضب أبيك .سأمثّل ....فلطالما وقفتُ أمام مرآتي وجرّبتُ البكاء ..الفرح ..الغناء.. الجنون.. وكثيراً ما صفّقوا لي في طفولتي أمام أدواري البسيطة.سأمثّل .....لأنّ الفرصة أتت إليّ وقلّما تتكرّر الفرص لذا سأتشبّثُ بها بأسناني و لو كلّفتني حياتي.
هو معي طول الوقت
لم يقولون أنه ماحضر؟!
هو معي
علبة سكائره..
صحن دخانه
سجينة الغيم والرمل والدمع
أرقص للموت البعيد
وفي فراشك إمرأة وخطيئة
حواء جوهرة من ضوء ونار
كأس من نبيذ الزمان
في الخفاء يصنع الشوق لعبته
و الزمن الفائض يمد له يده
تستطيع القول أن بيض الحب فسد
أن قوسَ صدركَ ينزُّ عن رائحة الميتوتة
أنَّ نصفكَ متروسٌ في قارورةِ سفر
يصعد عبدالسّلام بسرعة إلى أعلى الإبريق ويخرج شتيمة يلاقي بها ضربات مرمى الشّاعر. الشّاعر يصبح أكبر المشاهدين. يستعير حدبة عبدالسّلام يركلها بدل الكرة. وعامودا تصبح الصّيف. الشّاعر يملأ يديه بالإقحوانات ويصعد الفليبس ويأكل الإقحوان ليصبح صوته أقحوانيّا ولحيته اقحوانيّة والدراجة الحديديّة ليّنة تحته. يصلّح المؤذّن صوته حين يصعد على قمّة نور المنارة ويرى في النّهار التّالي:- الشّاعر يركبه جمل بما حمل والجمل بجلاّبيّة داكنة. ينزل الشّاعر لثقل الجمل من الدرّاجة
28-حزيران-2009
فَتياتٌ قَلّمنَ أظافِرَهُنَ
يَرمُقنَ جَفَافَ الأزلِ
بِنَظَرَاتِهنَ المُمَرّغةِ شَهوَةً
في بَوحِها الوَقورِ
آدَميونَ يَخطِفونَ
ـ ماذا ترى؟
ـ أنا لا أرى
ـ ماذا تقولْ؟
ـ أنا لا أقولْ
ـ ماذا تريدْ؟
إنها آلام مريعة، تزنر الجهة اليسرى من جسمه، يده ثقيلة، وبالكاد يحركها، وعندما يتعرض جسده إلى تيار من هواء المكيف يشعر أن أعصاب يده ترن من الألم وتكاد أن تصدر أصواتا، الألم يكاد يسلخ جلده عن جسده، في الليل يوقظه الألم عدة مرات ولا يعرف أين يضع يده اليسرى، أيضعها إلى جانبه فهي ثقيلة وكأنه يحمل صخرة كبيرة، كان يتجنب أن تلمس يده جسد زوجته التي تنام إلى جانبه، حتى لا يفزعها أو يوقظها فيتبادر إليها أنه راغب فيها في تلك اللحظات الموجعة فهي لا تعرف عن آلامه شيئا.
جميل أن نقتحِم اللّيل
نمزق أطرافه
ونحجب القمر
جميل أن نقطف النّجوم
حبّة حبّة

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي
الأكثر قراءة
Down Arrow