زعقوا والشمسُ تُفتتُ بقايا غيومٍ سابحة:
يا أهالي بلوك (r) أسعد الله صباحَكم!
يحظر التجول منذ الآن و إلى إشعارٍ آخر!
في صمتِ عبروا
في صمتٍ وصلوا
على إيقاع هذا المطر
كيف لنا أن نتقاسم حديقة البرق ؟ !
وليس هناك ما يثبت أننا مازلنا أصدقاء النجوم .
تستدرجني طيور أحزانك إلى غابة الصقيع
حمامات روحك ترفل في بياض الثلج
قاب جنتين كنت أدنو منك،
ضعت ما بين وبين، جنة بنكهة التفاح/
جنة لوزها صغير أخضر.
أدلف في الطريق وكانت قدماي
تذوب خطوة خطوة نحوك/
خاص ألف
هو بئركِ
الذي يتسعُ لمائي
لأسراري
ولتأملي أيضا
منذ يومين و هواء المدينة مشوب بتراب ناعم ينكد على الناس تنفسهم و يرقد على أبواب الشمس كغلالة شفيفة , حال لم يألفه الناس في مثل هذا الوقت من أوائل الخريف خاصة و قد تأخر المطر فتوارى النور , لكن زخات شحيحة من المطر هطلت منذ برهة مسحت الهواء و الغبار و تلقفتها حجارة الطريق السود المصقولة فغدت تبرق و تشربتها جدران وزارة القضاء السامقة و أرواح الهائمين و الضائعين خلف أبوابها الثقيلة .
الزمن يرتسم على صفحة الأسماء على الوجوه التعبة , على حجر
حبيبتي
ليس في قلبي
شارع واحد فارغ
جميعها
مزدحم بك
تلف الحمامة بأصابعها
صحيفة كولا حمراء
تدلي شفتها بغنج
تلوي ساقها اليمنى
كأنها سيدة الكون
1- الفيروزج:
من تقلّد به دفع عنه القتل، ولم يُر قطّ في يد مقتول...
فما لي أتطوّق بالنفيس منه، وتمعن كلّ يوم في قتلتي!
2- حجر مازن:
قرّر ملك بلاد المشرق ألاّ ينام، لأنّه كلّما نام، رأى المنامات الرديّة: وحوش
يكتب العاشق اسم عاشقته
متبوعاً بفاصلة،
وتكتب العاشقة اسم عاشقها
متبوعاً بنقطة خاتمة.
هكذا الأمر إذن
التاجرُ الثخين
يَغْويها بفلوسه
فتُعطيهِ بوسه
وبوسه
وأشياءً أُخرى