بوابة فاصلة الوهم
هل تعبت منا الحكاية؟
أم نحن من تعب من الحكاية!!
أم تراه الوقت يطلبنا للقفز عن فاصلة تائهة بين الغفوة والحلم.. والطرقات تطلب خطانا.
.هل تسمرنا عند فاصلة الوهم.. وهل طابت لنا دار مقام..
خانني الكلام
وخانني معطف الكلام ..
زملوني .. زملوني
أنا الآن أكلم العشب تحت أبطين
وأنفخ القول سهلاً وماء..
تجلس أمام المرآة
تصبغ حقدها الأبيض
تكنس تجاعيد جبهتها
تختبئ خلف قبعة وعدسات لاصقة
تحمل ساعة معطلة
مارثا تدلك جمر نهديها بوهج صهيله الخمري
يأسرها صياح الديك
حصان الفارس المسحور
بين بخور قمقمه
ورقصات عروس الجان
فانا كنت دوما
عاشقك، فانطقي
ومن أين ابدأ ملحمة
عشقنا العنيفة...؟!
وأي من الجعبات
موتٌ مفترضٌ للاعب سيرك
(إلى غسان)
داهمه هذا الخاطرُ وهو يمشي في شارعٍ يتدافعُ فيه الناسُ بالمناكبِ إلى أقرب محطة باصٍ أو "مترو" فراراً من يوم عملٍ طويل: ماذا لو ماتَ الآنَ لأيِّ سببٍ تافهٍ، مثلما يموتُ الناسُ عادةً، وقاموا بافراغِ محتوياتِ أدراج مكتبه ووجدوه في المغلف المطبوعة عليه قلوبُ القديس فالانتاين الحمراء؟
كلُّ شيءٍ
يَضيقُ
من حولي
إلا أنا
أتـََّسـع.
هذه المرّة بالذات،
صفعتْ القصيدةُ البابَ وراءها ،
وخرجتْ غاضبة،
لأننَّي لم أُحسن استقبالها بالأمس،
حين جاءتْ،
خاص ألف
لا تنقصني الفراشاتُ
تنقصني ألوانها .
نعمْ
أنا مَنْ اتهمَ ثماركِ بقطفي .
رأيت ُ صورتها منشورة ً في مجلة تـُعنى بالفن والأدب , رحت ُ أتمعن ُ في الصورة , شيء ٌ ما جذبني إليها وطفقت ُ كالمسحور لاأستطيع رفع َ بصري عنها . لم تكن فاتنة وأخاذة الجمال كنجمات السينما , ولا تشبه ُ هيفاء وهبي في سحرها وأنوثتها ودلالها , صحيح هي لبنانية ونساء بيروت حسب علمي هن الجميلات الأنيقات ولطالما سحرتني هند أبو اللمع في أدوارها الرومانتيكية خصوصا حين شكلت مع عبد المجيد مجذوب ثنائيا رائعا طالما عزفا على أوتار القلوب الحساسة بشاعرية حوارهما ورقته ,