سأكتب كتابا جنسيا
كتابا سيكون هو الأجمل
الأفضل بلا منازع
كتابا سيضرب رقما قياسيا في المبيعات
سأعطيه عنوانا بسيطا
منّا هذا الخيط الأحمر
الذي لا يمتّ بوصلة إلى بنطلوننا
وقميصي أبيض أو أزرق أو أخضر
أركب درّاجتي بعد أن غيرت وضع
الكرسيّ نحو الأعلى
الكحةُ التي اقترحت صباحاً
في منتصفِ الليل
صباحاً أذهلَ الديكةَ بتوقيته
المنافي للأعرافِ والصياح
أزعجَ النبات بضيفٍ ثقيل الكربون
وامرتني ان اتبعها ونصبت امامي وهي تتبخـتر واثــقة الخطــوة تمشي كملكة متوّجـة تــواً ، ساقاها البيضاوتان الرشيقتان العاريتان ، منعشتان وعلى وجهها الناعـم بدايات ابتسامة صغيرة وجسمها ملفوف كأنها سمكة تنساب في مــوج البحــر ، بلا اهتمــام وردفاها مسبوكان يهتزان بثـقة كأنها سيدة مستوية الأركــان صدرها يكاد يكون عاريا كله ، يهـتز طريا وعريضا وخصبا ، حـواجبها محفوفة مقوسة وشفتاها اللحميتان داميتان بصـبغة فاتحـة ووجها الأسمر خـدوده بارزة
أدهم: بناءً عليه اعتقد أن اتفاقنا لم يعد سارياً طالما أنك أخليت أصلاً ببنود الاتفاق, قصيدة عن جلنار مقابل الإفراج عنك ...... أتعرف بت أشك في قدراتك الشعرية رغم أني سمعت عنك الكثير... وعن شعرك.... ولكن... ما هذا الشاعر الذي يعجز عن كتابة قصيدة في وصف امرأة كجلنار..... لا تقل أنك لا تعرفها لقد حدثتك عنها ما لا يقل عن ستين إلى سبعين ساعة ....ومع هذا فأنا لست متأكداً أن القصيدة التي ستقدمها ستعطي جلنار حقها وستضمن إطلاق سراحك....تبدو لي أحياناً وكأنك تضجر من الحديث عنها.هاني: بالنسبة لي لن يكلفني الأمر
أن نكون عاشقين..
تمطرينني لهفةً..لهفةً
و أنا في أرضي أحرث حبَّك
و بقاياي الملتصقة بأهدابك..
و أحرث القمح
هالة من ضوء
نثرت الريح نتفاً من حكاية.. سرت خبرا على ظهر إشاعة.. أنه في قرية معلقة بين قاع الوادي وغرة الجبل.. وقبل انبلاج الفجر, ظهر في سماء القرية هالة من ضوء, جعلت الليل نهارا.. ونبهت الكائنات الغافية على أحلامها وأشواقها.. وهبطت الهالة على الأرض, وسارت في الطرقات والأزقة, وتوقفت عند باب موصد منذ سنين.. فانفتح الباب عن أمير, اختلف الناس فيه واتفقوا..
عندما أتكلم عن كمية البهجة التي تمنحني إياها.
حين أضع إصبعك على الموضع الذي,
تنمو وتتكاثر فيه..
فـ أنا قطعًا لا أقصد لفت انتباهك _لا تكن ساذجًا_
أنا عندما أفعل ذلك أمنحك تنهيدة ,عميقة..
أنا مثلك انتظرت ولم أجد أحدا
يقرع جرس ذاكرتي ولو بإبهام ألم
فتقول وأنا أنتظرت غريبا مثلك ينتظر غريبا آخر خذله
لا لشيء بل لأشعر
كيف يستطيع السير من خذلته
عندما أعلنتُ
من خمسين عاماً
أنني أهوى القمرْ
قيل لي:
طفلٌ صغيرْ