حلمها سرير اخضر
وخطوات شمس قريبة
خزانة ملابس فارغة
وشمعة يتيمة على النافذة
وعندما استفاقت
أيها الزمن
لا تكن خشنا شرسا مخربا
مر مثل يد حنون على الجبين
لا مثل سكة مثلمة
مر مثل ريح الخريف على ورق الدوالي
تنهمر الأحاسيس
كغبش من حرير
تسورني ببسملات الجوى
وتمهرني بأصابع العشق
فراشة على أسوار قلبك المنيع
عتبة الدخول
تنأى المسافات بنا تضللنا الطرقات, يحتلنا زمن جديد ليس كالذي عشناه.
هل يصبح الذي عشناه ذاكرة بعيدة,
أم تصبح الذاكرة مساحات لحياة جديده
كيف واللحظة أصبحت خميلة نفقت أزهارها.. نبتت على جوانبها ينابيع العطش
خاص ألف
هكذا أنتِ ..
خطوة نحو اليمين
خطوة نحو الشمال
كي لا تَصلي إليّ .
الصّيفُ ينفذُ في طباعِ الموجِ
يُلبِسُهُ الوداعةَ،
والجنونُ يوازنُ الإيقاع.
قيلولةُ الأمواجِ قبلَ ظهيرةِ الأشواقِ
يكمنُ في خلاياها مهبُّ الملحِ...
مئة ألف حزن
تحاصر أسوار وقتك
وقتك أسوار مرتبكة
تمرد النبيذ
هو هذا/ غباري
مطرٌ عَجَبْ
مطرٌ يهاجرُ
من حقولِ الغيمِ
يرحلُ صوبَ حقلٍ
من سلالاتِ التعبْ
تعلم كيف تعرفُ البشر
فهم كالحرباء،
والذين تسميهم اصدقاءك
غداً سيطعنونك من الخلف
ويصيرون ابطالاً بكلماتك.
كلَّما
تفقَّدَ الكونُ أرواحَهُ،
تئنُّ روحٌ
ذوَّبتُها
غصباً في روحي ..