رجل وحيدٌ
طاعنٌ فى الشوقِ
وامرأةٌ وحيدةْ
يتعاطيانِ الشاىَ ؛ والأحزانَ
؛والذكرى؛
تقْصِدُنِي عَرَباتُ العَوالِم القَصيَّة.
تقْصِدُنِي مُحمَّلةً بِحَصادٍ صاخبٍ
وقَصَائدَ خَالصَةٍ.
إلى متَى لا أُصَارِحُها؟
لا تدْري أنّي منْ يُصْدِرُ أمْرَ أنْ تقْصِدَنِي.
حلم..
له...مذاقَ الأرق
ياإلهي...كم يبعثُ
على القلق!
ذبذباتٌ من حولي..تحوم
في لَوحِ النَّومِ القَديم،
يَنْكُتُ العتابُ اللَّوعةَ دمعةً دمعة،
واللَّيلُ الأسيان
يَتَقَدَّمُ بعُكَّازَته بُثُورَ الغُفرانِ
إلى القَلب.
صرنا كالحلاقين نستبدل..
الرؤوس بالرؤوس ، والمقص واحد،
نؤسس لجزارة الرأي مذابح الامكنة ،
مآخوذين بحواجز المنع..
كاسمنت بشري ،
"جربها."
لكني ما كنت بحاجة إلى تلك النصيحة قبل ثلاث سنوات يوم سرقت فيللتي أول مرة. أنا لا أحمل كرها لها. أحمل رعبا من الكلاب.
أذكر كيف دخلت يوماً زقاقاً في آخره سور تقطع أوصاله بوابة كبيرة، ووجدت نفسي وجها لوجه مع كلب بدا غاضبا جدا. كنت في الثانية عشرة من عمري حينئذ. وصار وصرت.
[الأجساد الهاربة من حياة مفتعلة]
في المسافة, من الشرفة إلى أبعد ضوء ٍ في ليل المدينة,
أجساد ٌ معلقة بحبال وهمية, تتدلى من سقف السماء
أجساد ٌ معلقة, كأن تنتظرها كلُّ الأسماك بأفواه ٍتترصد الطُعم المُلقى,
إرضاءً لغريزة الجوع.
عيناكِ..
كقصيدة نثر ٍ
شفتاكِ..
شعرُ موزونْ
والقدُّ..
انثري السكر في نواشري
ابحثي عني في عروق العنب
في أحد الأيام
كنت زهرة نرجس
أقبض بأصابعي على قطرات الندى
أنصت ..
لوز الوقت المر..يمر
تاركا في الحلق غصة
مرة أخرى
اغمد الصيف في روحي خنجرا مرحا