خاص ألف
قبل الردهة
على الباب
أتشاجرُ مع الألحان
أَلْفُ لحنٍ يداهمني
أعتذرُ اليومَ إليكِ: إلى خطأ في أطفالِ الطين،
خطأ في دمعِ الظالمِ، في طعناتِ المظلومين،
خطأ في حبّ حطّم فيَّ الأبواب وأوصدني بالمزلاج
.أعتذرُ اليوم،
قوّمتُ بأرضكِ قَومي:
إليك إليك
أدل عليك بدم شاحب
وتريق في روحي
كلامك
ألأخضر
كان الشاب يسرع الخطى وهو يدخن سيجارة تجاور حمرة لهبها شفتيه ويتأبط قنينة خمر رخيص متجها نحو ماخور تنادي من نوافذه المومسات على المارة كما ينادي الباعة المتجولون على الزبناء حينما أوقفته كلمات شيخ تعلو ملامحه علامات دراسة الفراسة:
- "أراك وحيدا ومدمنا ومبتلى!"...
وحين توقف الفتى وجمد مكانه، واصل الشيخ:
للبرتقال لغة يعرفها الفتى
يغسل الكون ...
فتنام الجميلة في الحلم وترا قصائده
النغمات
والرقصات الصدى
حينَ عانقتُك
أفاقتْ الجدائل العاشقة
صحتْ ذاكرة الينابيع
وروائح عشبٍ بريّ
في جبالٍ مازالت نقيّة..
تأخذين ناري
إلى حيث تذهبينَ
لأبقى وحيدا
وأسقطُ
كزهرةِ دفلى
قالت له بعد أن أرهقها جمع الهواء في سلال، وعلى مدى علاقة مفعمة بالود:
أسوأ مافي الحياة أنا وأنت،أنا لأنني لم استطع فهمك، وفهم طبيعتك، التي أرقتني كثيراً وجعلتني أتحول إلى امرأة من نار، تشتعل في قلبي الحرائق كلما هبت رياح لامبالاتك واستهتارك بمشاعري وأحاسيسي
وأسوأ مافي الحياة أنت، لأنك لم تدرك حجم محبتي، ولم تصل لمستوى اهتمامي الكبير بك، واحترامي الأكبر لوجودك، الذي كرّست له جلّ وقتي وعمري وجلّ مشاعري وقد
من حينها لم أعد أتشاءم من اللون الأسود.. وتراجعت عن كراهيتي لقطة جارنا السوداء التي تستمد سمنتها الخرافية من فئران ترتع تحت بطانة التمر في دكان جارنا الثخين الأعرج. وأنا أفك خيوط الحراك تحت الغصن الذي ميله ثقل الفاكهة تبينت أن قطنا الأبيض لم يكن غبيا..! ولذلك زبيبة أنجبت عنترة المتوهج شعرا وبسالة في معارك بني عبس، تراها كانت تمتص الشهوة كما يمتص الظلام الشُّهب والنيازك..! وأنا أقترب من مشارف إبطها التصقت شفتاي كخفاش أضناه الإعياء في ليلة صيفية
أربع شاعرات كرديّات)
أحدّثكَ عنها
ثانيةً عيناك تتلامعان
ولا يبترُ السّيف شاربَك
أحدّثكَ عنها