سناء فتاة شابة وجميلة ولكن ليس ذلك الجمال الخارق والديها من عائلة متوسطة الحال وحيدة أمها وأبيها ولذلك فقد نشأت مدللة لا يرفض لها طلب ولا يرد لها كلام كبرت وهي تنعم بحب الجميع حولها حتى أنهت الدراسة الثانوية وقبلت في إحدى الجامعات لم تكن سناء فتاة شديدة الذكاء ومتفوقة دراسيا ولكنها لم تكن غبية أيضاً ولم تكن متدينة ولكنها ايضا لم تكن فتاة مستهترة مارست رياضة الكاراتيه منذ الصغرمما اعطاها جسما جميلا وقبضة كان يخشاها كل الصبيان ايام المدرسة !! ولكن ما كان يميزها ولعها الجنوني بعالم المشاهير من

مرةً واحدةً فقط
كان التخت هودجها
وكنتُ الجَمَل
مرة واحدة فقط
سافـَـرْتُ في المجاز بلا مزاج

وجهي شاطئ
وموجك المحموم لا يكف عن الهذيان
بحارةً وكنوزْ
فأصير
صبية تخيط صدرها كفنا

صدر للشاعر أشرف عبدالقادر, ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب, ديوانيه الشعريين ( ولد أسود يجلس في طاولة العالم ) و ( تعاشيق الزوال) والأول من مطبوعات الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة ضمن سلسلة ابداعات حيث سبق للديوان الحصول على جائزة أفضل ديوان عام 2007 00000 بينما صدر الديوان الثاني ضمن مطبوعات دار مزيد بالتعاون مع موقع مصراوي حيث حصل الديوان على جائزة أفضل ديوان عام 2008 ضمن مسابقة موقع مصراوي وهذه قصيدة للشاعر بمناسبة صدور الديوان

النبل أن لا أحبك إلا من أجل الحبِّ
وأدع كيانك في رقة الزيزفون
ثم أنظر إليك كما يفعل أنبياء الغواية حيال الجمال.
أفهمك دون علم لي بمآخذك الكثيرة،
ودون اعتبار لطقوس تتداعى.

ومصطفى في داخلي
يتحدث لي عن حبيبته
عن صدرها
عن أردافها
عن جمرة خجلها

إذا ترى
..اللصوص أحق في الليل
دع الكلاب تنام على أكتافنا
وأمهر الوطن بخمس نجوم
أنت كقيثارة الضرير

قالت العرّافة:
أيا كلاديس*
سُحْقاً
بَصقتُ فيك تنهُدي
خذها من وحدتي

لا أنظرُ إلى الوردة ِ
لا أشتمُّ العصافير
كلُّ شيءٍ تغيّرَ
في ناظري على الأقل ،
حياتي التي

غروبٌ لديّ
شروقٌ لديك!
ليست فروقَ تواقيتَ
ولا حساباتِ جغرافيا
ولا هو دورانُ أرضٍ