ألهمني الشعر يا مجلد الحروف الخالدات
إن لساني منذ قرون
يعاني جرحا دفينا دفينا دفينا
تحت شجر الزيزفون
ٌالأقحوان ،القرنفل و الياسمين
وجهُكِ ...
مرآةُ قلبيَ البريّ
نداوتُكِ ثمالةُ روحي السومرية
ابجديةُ دموعكِ مشكاةُ حضوري
والحبُّ قيامةُ الاسئلةِ والجنونِ
إبرة، ماسورة خيطان، كيس أسود، فرشاة أسنان، حبل، قلم أزرق، قلم أحمر، دفتر صغير، قطعة قماش بيضاء، كأس، صحن، شوكة، سكين، مشرط، أزرار، كمامة، مطرة ماء، مزيتة، حذاءان، بطانيتان، بيجاما، شحاطة.
كلونيا، عدة حلاقة، بدلة إضافية، أعواد قطنية لتنظيف الأذن، مسامير، ثياب عادية، فاحص كهربائي، مقص أظافر، مقلاة، طنجرة، سبيرتو، شاش، قطن طبي، لاصق جروح، بيل، بطاريات، بشكير، صابون، جوارب عدد 2، حذاء رياضة، شورت، ملعقة، ناموسية- صورة لك تبتسمين بين الحربة وكيس الطلقات يضغط بشدة على محياك
كل يوم أقفز تلك الدرجات المسطحة..لا جديد فيها سوى وجوههم..هي دائمًا كانت تتبدل،وكنت أستغرب في نفسي: لماذا تتغير تلك الوجوه باستمرار،وتتبدّد كما يتبدّد السواد في كل شروق؟..
بيده يمسك عصًا في نهايتها خرقة تآكلت، وبهت لونها فباتت،والخرائب تنتميان إلى عالم متماثل.. يمسح بها درجات طويلة جيئة،وذهاباً،وقد ثبت بنظره في مكان لا يحيد عنه إلا ليرد سلاماً يلقي به أحدهم إليه،وكثيرون يمرون به غير ملتفتين عائدين من عمل أنهكهم فآثروا الصمت في بلدٍ تزاحم فيه الخرس،ومن يناجون أنفسهم ..
غابةُ أنثى تتقاطعُ في موسيقى غامضةٍ
تتسربلُ بالألوان الحمراء
حتّى أيقنتُ بأنّ الماء له شيء من شكلي
وبأنّي أتلاشى قرب زجاج الغابة ذئباً
يبحث عن أنثاه،
إنما المجد
لذلك الديك
الذي من عشقه لدفء الشمس
لم ينم ولن ينام
دون انقطاع
شبح خلف الباب
وفوق السرير
عاشقان
يتعانقان شوقا ويتبادلان قلبيهما قبلا
وأصابع كالريح
لاح لها رجل في البعيد.
رجل كزوجها فابتسمت للاحتمال.
رجل كحبيب قلبها فخفق قلبها بقوة.
لوحت بيدها اليمنى لزوجها منتظرة إياه في مكانها.
وجرت، في خيالها، إلى حبيبها كطفلة تمكن منها الهياج فعَدَتْ حافية .
يُعَلق اللوحات على جدرانه
لا مبالياً بغيرة جيرانه
إلاّ إنه لا يملك المال
ولن يملكه
ثم يفكر بسبل امتلاكه
خفيةًًَ ، في الحكايات
أعبرُر
يا آخر قنديل
بلل أصابعي بزيت منك
كي يحرس الشوق