أمين على الحب ، قلبي أمين
يعزّي البساتين
يزرعها بسمة الياسمين /
ويعزف لحن انتظار الفصول
فيسكنني العشق ..
هنا ولدتني الكلمة مراهقا شرسا لا يحب الطمأنينة وكانت الأنثى المثال هي أنثى التعبير حتى اصطدمت بأول قبلة فانفرط عقد الدمع في جبل التوباد وخرجت لبلى من خيمتها ولم تعد حتى الآن
هنا كانت شياطين عبقر تنبض على مقاعدي المدرسية وكنت أشم في الأبجدية رائحة إليسار وأعتقد لو أن النحاة البدويين وشعراء المطولات اكتشفوا أن اللغة أنثى لما صلبوا القصيدة وبقينا حتى القرن العشرين نمشي درب الآلام من الطلل إلى قصر الخليفة
امرأةٌ حبلى
تدفعُ عنها، كلَّ زناةِ الأرض لتحيا
لن تجدوا فيها
غير سريرٍ أحمرْ، ولحافٍ أحمرْ
وبقايا لحمْ !
رُدَّ على السهرةِ بابَ الدارْ !
يتملّى العاشقُ في الليل جمالَ الينبوعِ
ويغرقُ في الأعماقْ .
تتطلّعُ عاشقةٌ بجمالٍ في الأقمارْ .
جهجهه صبحُ الليلِ
وشفاهِ الحبيباتِ في شوقهنّ إلى الغائبِ
وخوفِ الجدةِ على أحفادها من الذئبِ غيرُنا
لا أحد يكتب "لا"
على النظراتِ الذابلةِ
والبنايات التي تهرولُ في الشوارعِ
البلاد بليدة ، لا تحس
والراية التي ترفرف عاليا
كمهرج يمشي على حبل
أراها في الحلم حمراء
البلاد بليدة ، لا تحس
قالت ميري لزوجها إدوارد بعد أن أتمـّت تنظيف القطعة التي بين يديها:
- نقـّبنا في الكثير من مواقع العراق الأثرية فلم أجد أغرب من هذه السكـّين.
ناولتها اليه وهي تمسّد النصل بحذر شديد . فأجاب وهو يتفحص باهتمام بالغ مقبضها الذهبي :.
- هي متقنة الصنع وبيد حاذقة، وتبدو لي ليست من صناعة محلية، وأرى رقماَ قد نقش عليها هو 443 هـ*.لكن يا للعجب،
التطابق في وجهات نظر الأُليهيّات الأرضية
التطابق في أجناس الموت لأطيافٍ تغادر الرئات
التطابق في الخلاف ولا سهم يُخطئ الهدف، مركزَ الدرئية
المرسومة
ثمة توقيعات عاجلة على شريحة من فخذِ الامتثال
كُنْتُ أَغْزِلُ ضَفَائِرَ أَزْمِنَتِي اُلْمَكْسُورَةَ
تَتْبَعُنِي لَعْنَةُ اُلْحَسَرَاتِ
حِينَ رَأَيْتُهَا شَرَارَةَ بَرْقٍ
تَجُرُّ فِي بَحْرِ اُلدِّمَاءِ ثَوْبَهَا.
هِيَ بِلْقِيسُ اُلْأَرْضِ
سقطت البيضة
فبكى الطائرُ وهو جالسٌ على الشجرة
بيضته المكسورة
فيما احتفلت الديدان
على الأرض