هلمّي معي
لنتلاحم بلغة ثالثة
أجيدها أفضلْ
مع نخب من الفودكا
وفيض القبلْ!
قطة صغيرة غزة
تأنف الحليب المعلب
تخرمش حراشف العاصفة
وتحلم
بأن تصطاد فراشة محمود
خلف عمايَ
ألمح هوّة مرصّعة
بلآلئ الموت الجميل
تُجاذب هبوبي
لتُشبع فيَّ
هذا صوت مهدى لكل نمرود على رأس نظام وكل سفّاح أحل دما زكيا فصار رعشة نخوة في جبين أحدهم
اضحك
وهات الكاس أمليها ...نبيذ دمي معتّق
بعمر الارض
الموت والحقيقة وجهان ملتصقان
الموت والخديعة
أمر محزن
والحزن يفترش المكان
الموت حصتنا الوحيدة
سَتُجمعُ الأشلاءُ في السماءْ
فلا تخفْ؛
سَتُبعَثُ كاملاً جميلاً
نورُ قيامتِكَ يطفئ أوكارَ سوادِهم
فَلا تخافْ؛
لغزّةَ
جرحٌ يعلقهُ الليلُ فوقَ الهلالِ
لينزِف من كلَّ نجمة..
لغزَّة
طفلٌ يهوشُ بدميتهِ ويقلِّدُ صوتَ الهدير،
اقفلت علي الباب،
فتحت لي قلبها
ولكن في قلبها
عثرت ..
على مفتاح الباب.
سقَطَت دون حراك ، لم تكن منهكة ولكن للحرية ضريبة.لا ليست الحرية، بل طبيعتها السادية.
تروق لي حِركيّتها وما تتميز به من صبر وإصرار. صحيح أنها عنيدة بعض الشيء ، ولكن أعتقد أن اللبوات أمثالها يعتبر العناد سمة تدل عليهن.
لم أطلب منها الرقص ولكنها فعلت، وحين سقطت لم أحرِّك ساكناً.أخذت استرجع طريقة سقوطها، كما يحدث في الأفلام .. تترنح وتسقط على أحد جنبيها. ما كان يجب عليها أن تسقط بهذا الشكل التقليدي. لذا
سيقانها قصب الريح
تلك الخائنة – أحلامي-
أراها..
نساءٌ تسافرٌ
او وجوهٌ تغادرٌ .