نهدك لم يخلق من طين
إنما من نار
فكوني بردا وسلاما على فمي
وانصهري بما أوتيت من لذة
على جسدي
أَيها الألمُ
أنا لااريدُ
أن أكتبَكَ بالكلمات
حتى لاتبدو غبياً
مثلَ طاغيةٍ شرقيٍّ
وفي كل مرة, تعلو في ذهني فكرة الغواية ,
أكون قد صادفتُ رجلاً, رائحته تخترقُ جلدي.
والرجال, سواء في نظرتهم لفتاة مثلي,
في كل مرة يصطدمون باختفائي ذاهلين.
وبسذاجة مفرطة يصفونني,
في عمقي ..لا أَرى ..
لا أُرى ..
أموجُ ..موجةً اثر موجة ..
مديَ جزر ..
جزريَ مد ..
ذهبت في الصباح الباكر إلى بيته فهي زارته مع الزملاء عند انتقاله اليه لم تكن تعلم انها تحفظ العنوان ، مع حفنة من سنابل القمح ستضعها على بابه وتمضي بهدوء، صعدت الدرج خاطفة هاجساً نحوه أقلق ليلها و لا تدركه. فُتح الباب فجأة كأنه كان ينتظرها طوال الليل , مُدت ذراع اتكأت عليها مرة، وتقًبل هو الخطف برحابة صدر. بعد مرور ساعتين وقفا عراة مواجهة : أريد شيئاً حلواً آكله، قالا بنفس اللحظة وغرقا سويةً في لحظة تأمل خاصة.وفي دراسا ت طبية حديثة أكدت أن 70% بالمئة من الأزواج يشتهون السكر بعد ممارسة الحب.
في المدارِ الذي قذفتني إليهِ
اختلاجة صوتكِ
تاهَت حواسي.
وفكّتْ جميعَ ارتباطاتها بي
فعمَّ الظلامُ.
لو فرت النجوم ..
من السماء !!
سيحيلها الله حجارة
في ويل جهنم
تكوى بنار الهجرة وتكوي !
توقّف الحرفُ عن النظر إلى المرآة
كي لا يرى المستقبلَ بلا يدين
والماضي بلا أقنعة.
توقّفَ الحرفُ عن إرسال رسائل التهديد إليّ
ورسائل الوعيدِ واللومِ والتأنيب
نمراتٌ من غاباتِ الجن
تتسلق عقل الصاخبة الشهباء
جمراتٌ تحرق برد الروح
ومس جنون
ولكارمن عادات حمقى
على شفا حلمتيك
افترضت الرحيل عني
فلا حلَََََّ بي غيري
ولا حللت بآخر
لأني منذ الرغبة بالدوران حولي