أنَا أحبُّ المرأةَ
فهيَ النصُّ الأجملِ
أحبُّ أولئكَ البركَ الزمرديةَ المتنكرةِ . . . كعُيوُنْ
أحبُّ الابتساماتِ
وانبلاجُ الأفواهِ
لاتتردد ..
على طاولة ليلتي
ساسقيك نظراتي ثملة
واطعمك افكاري المخمورة..
سارضي غرورك وارقص كالريح
لكِ الآنَ أنْ تحتفي بانعتاقِ النهارِ البهيِّ
على كتِفيْكِ
فيكفي حضورُكِ بعضَ دقائقَ في حضرة الضوء كيْ
تُطفئَ الشّمسُ قناديلها خَجَلاً منكِ
وتمضي إلى خِدْرها العَسَلي لتغفو
حلة ولذة
إطلالةُ ابتسامتِك
وهزتني القصيدة
المفطومة
احلام بلا اسوار
*عكاز
كان مبتور الساق، كئيبا. صنما تاه في شوارع أيامه الخلفية والمنسية، التقته أواخر صيف، تعلّق بالكف الرطب المعطاء، استند على الكتف الحاني الغنّاء، واتخذها عكازا للزمن ..
غاصت في البحر كجنّية تحلّ القيود، وتحرّر قلبه من الألم ..
طارت به على بساط غيمة، زرع ساقا، وحين عاد.. سار مختالا كسّر العكاز.. ثم رماه إلى نيران
أرضِعيني...
أرضِعيني رحيقَ ورْدة
واتركي النهْدَ في فمي
ليتراءى لي آلهة ً
آلهة ًتُغني...
دعيني .. هناك الريح طيري .
***
وداعا .. نام حذائي على الطريق .
***
وفي منتهى العتم .. أفقدَتْني بريقها .
في عز الصيف
مطت أم الدبعي الزغرودة, بمناسبة نجاح الدبعي الكبير في الجامعة, وهاهت ترد النجاح لأبي الدبعي وشاربه الذي يقف عليه الصقر, والذي لولاه ما فهم الولد الكيمياء والفيزياء وعلم الحاسوب في جامعة الأزهر, أما الجامعة الإسلامية فقد رفرفت مع الزغرودة الثانية, التي أطلقتها أم الدبعي نكاية بالجارة التي خطفت عريس الدبعية, لكن النصيب حدد المصائر, فالعريس للجارة, والتفوق للدبعية التي تصدرت قسم اللغة الإنجليزية.
القمر
و الخمار الأسود
يستكين
على وجه العذراء
يتمطى فمها العاري
لا أبلُغُ.... ولا يلمس إشراقيَ النّدى
مصحوباً بخرير الوقتِ، لا أهتدي....
مسحوراً بأنواءِ العطش/
بلا جنون
يهمسُ ليَ السترُ فأرضى، ولا ترتضي رضوانيَ الريح