خاص ألف
هاربين من جزادين آبائهم
يستدرجون المدنية من القواميس
حريّةً،
وعلى الأرصفة
يقفون طوبيراً على باب عهري
يمسحون كبتهم بمائي
يفرّغون هواءهم بين فخذيّ
يفتحون مسامهم لأملأها بفيض أنوثتي
ينزعون أقنعتهم لساعة مدفوعة الأجر
Iكـُسرَ البحرُ
في زجاج النافذة
كان سيختنقُ..،
كعادتنا
يسحبني إلى الضوء
كفراشة
هو، جسدي يحب النار.
يبكي
وانا
تعبت..ألا تصدق أنى تعبت؟؟حاولت إفهامك أنى لست مختلفة عن النساء..أنا منهن وهن مني...ظننت أنت غير ذلك..لم ترهق نفسك مؤخراً كثيراً في تقديم وردة حرف إلىّ..نثرت الآلاف منها حتى تمكنت من قلبي ولما حدث تركتني أسبح فى الورود الذابلة..منذ ابتعدت وأنا بين بين..لا أفهم إن كنت مازلت تحبنى أم أنى دخلت دائرة اليومي والمعتاد..كلما التقينا قال لسانك أنى أعيش بداخلك لكنى لا أجدنى بداخلى فكيف أكون بداخلك...بالأمس خلعت أقنعتي أمام مرآتي حين أحسست أنك تتهرب مني!! هل أوصلت أنا الأمر
حين تمسك في يدك أزهار بودلير لا تآبه لشرها الذي قد يتسرب، الشرُ الذي يطفئُ في عينِ أعمى ظلُمتها ،
تنبأ الآن ، ‘ تنبأ أيها المُبْصر’.
أترى ؟ مايحجبه خيرٌ ملوث يجليه شرٌّ صادق ،
الخطيئة ، الذنب ، المعصية ،
تتناثرُ منها المساحيقُ
لا تتعب!
تطحنُ كلَّ شيءٍ،
البذورَ،
والقشورَ،
-1-
ثورة
" يحيا بوغاتشوف، قائد ثورة الفلاحين! "
" يحيا بوغاتشوف، زعيم الفلاحين الثوار! "
" يحيا بوغاتشوف، يحيا بوغاتشوف! "
هل تدلّيني أيضاً على مكان للرقص والسهر والأكل اللذيذ، مكان أنيق رومانسي، نستطيع أن نكون فيه على راحتنا. نأكل نشرب نسهر على راحتنا بعيداً عن أنظار المتطفلين. سحب السيجارة من العلبة ثم أردف قائلاً: تعالي نجلس في الفسحة الخلفية المخصصة للمدخنين. ألا تدخنين، لدي سجائر فاخرة ستعجبك؟ قلت: لا أعرف مكاناً مريحاً في العالم كله، أي مكان أذهب إليه أشعر بأنني يجب أن أغادر بعد قليل. كنت أنظر الى الساعة في يدي. فطلب من النادل زجاجة بيرة ثانية لي وله وأشعل سيجارة لي أولاً ثم لنفسه-لم تكن أصابعه ناعمة-
حين تذهب المدينةُ إلى سريرها،
تستيقظ أعضائي تحت ضربات أصابعِكَ ـ
المشدودةِ إلى وتر الحافّات..
ها أنا أحترقُ على سطحٍ من الحريرِ اللزج،
أغوصُ في ملاءاتِ السريرـ