لا هو هذا
ولا ذاكَ أنت
ولا المكانَ هو المكان....
أمام الماء الذي يُضئ
إنتظرت الأقداحُ
جسدي الفارغ
تدور طاحونةُ الدّهر
ليلتقي كلٌّ بشبيهه
ولا شبيه
سأل
بالصوت البعيريّ
المبحوح ذاته
كان يجدر بك
أن تقتنيه
بلون أبيض !
ببقايا ابتسامةٍ
وسَهْرَةٍ معَ مُريدينَ
تُقطِّعُني كالبَلْطة.
المطرُ نفسُهُ بكاءٌ يبكي
لا يبدو الوصفُ تقليديّاً
إذا كنتَ بمَشاعِرَ لا جُذورَ لها
الحياة تصعد مسرعة
على الدرج
والموت ينزل ببطء.
عودي إلى الحُلُم،
مِن حيثُ أتيتِ،
فالقبلة كانت أقصر
وضعني بورخيس
في واحدة
من متاهاته