لقد تداعى البيت
وتكسّرتِ الأقداح
وتظنّك تشربُ مثلها
ولم أحزن
لطول الهيام
بامرأة لم تكن تحبّني
قيثارةٌ
تخيْلتُها أمواجاً منْ
شُكوكٍ
حفنة سواسن
متعانقة بحنان
وتتنفس عطراً !
يحق لهذا التراب
الذي تمشين عليه
أن يغترَّ بنفسه
إ
إنها التاسعة صباحاً
بتوقيت مطر
أيلول
وبأنَّةٍ خرْساءَ
تُمحى..
أبراجُ بابل.
كأنّهم هم، دمٌ...
ماء، رضاع يقظةٍ، ألمٌ...
كأنّهم نبوءة مضمَرهْ ...
كأنّهم هم، دمٌ...
ماء، رضاع يقظةٍ، ألمٌ...
كأنّهم نبوءة مضمَرهْ ...