البارجة كوابيس
ترسل قصفاً عشوائياً
في ميناء أطلس.
انصرف الرجل
بعد أن
طيبت خاطلاره،
لأنني بلا ساقين
وكلُّ الدّروبِ طويلة.
أدرُكُ هذا وأكتفي
من لا يحن
إلى حليب أمه
لا يستحق
طرقتهُ بأملْ،
في المغربيَّاتِ ذاتِها،
وجعلتكِ تفتحينَ لي..
العالم الحقيقي
والعالم المُخترَع
لِطمرِ الظواهر التنبؤية
انجرَّت وأنا منصوبٌ
هوت وراية موتي
مرفوعة
أنا تمييزُكِ المنصوب
_فخّا_
في خاصرة الفقد..
الآخرون يحبّون كلماتكِ
العذبة والباردة
مثل ماء الينابيع
تنهد بعمق،
أين هي الآن؟
تذكر قبلته الأولى