أكتب لكي تنمو لطيبتي مخالب
لكي أعرج كذئب بساق واحدة
لكي أكنس الواقع بمقشة
تنهد،
ثمّ همس بأسى
لوجهه في المرآة:
لا يمكنُ أن أعتقد
أو أضحك واهمةً
أنّ سانتا كلوز قد عبّأ الفرح
أفكّرُ بتحطيمِ قلبي
دون شظايا، أمام حذائي
كزجاجةِ عطرٍ فاسدة
- من تكونين؟
- امرأة... ومن تكون؟
- رجل...
تسري الخمورُ في جسدي
حتّى يخرجَ منّي الانتماءُ
كأنَّهُ مرضٌ حقودٌ
سهرتُ حتّى الفجرِ
لا البحرُ أحرجَني بسُؤالٍ
ولا أنا تكلّمتُ
تسألُ العاشقةُ
عن عيوني
عن زرقةِ عيوني
لست شاعرا
حتى ينبت لي
كل هذا الحزن
خنجرٌ بيد الله
أحياناً...
قمةُ الشرفِ