هذا إن امتد بي العمر..
سأنظر إلى ركن الريحانة الفارغ..
سأجلس في شرفة تطلّ عليها ولا تطلّ..
وأحسب أني مررت بخاطرها هذي السنين
وأنّ بها ما يشبه الحنين إلى قبلة أخرى..
1-
الحزن ”
أكبر من أغنيةٍ تخبرني أنكَ بعيد و لا تأتي ..
2-
لا أعاني من شيء ..
سِوى ..
أنني وحيدة جداً
و بلا رفيق
اليمامة
حمامة كانت يمامة حطّت على البئر
بيننا وقال عمّي إنّه يفهم لغة اليمام واليمن
طارت اليمامة إلى اليمن واليمن صار اليمن
في يمين البئر المعتّقة. يمامتي ماذا تقولين
في حجاب مستور على البئر بعد صلاتك
طوال اللّيل وجزء من الصّباح وقد حلّ العصر.
التاج الأول : مساءُ بوحٍ أسطوري
البوح كائن خرافي
تنسفه واحة المعنى المقدس
بوح
كان هنا
مرتكن الاستواء
جسد... يستضيفه ظل متسكع
نديم... يترجّل النساء
يحمل شمسا ناتئة في الرؤيا..
يلوكني وخز شتاءٍ أخير
يجدّل في دمي وداعاً نابضاً ..
كي لا أنسى لا برده ولا غليان قلبي
أتكوّم على نفسي
أنفرد بظلي وأتلو على سمعه شكواي مني
لستُ أجيد الثرثرة !
..تم افتتاح مهرجان الكوميديا الثالث في اللاذقية تحت رعاية وزير الثقافة وسط حشد مدهش من الحضور المتعطش للدراما المباشره (لايف ) أي المسرح الحضور كان تحت أي في قاعة المسرح والتي فتحت أبوابها على مصراعيها في حين كان الوزير ومن معه يفتتحون معرض الدومري الذي أنار العالم من خلال كاريكاتيره العبقري علي فرزات وبذلك كان افتتاح معرضه رسمياّ حيث الجمهور في المسرح يتأفف لتأخر العرض وبانتظار المسؤلين لقص عرض وطول المسرح و بذلك خسرنا معرض علي فرزات ..أقول خسرنا بالنسبة لزوار المهرجان من خارج اللاذقية ...وربما ربحنا عرض فايز فزق وما الافتتاح الرسمي سوى وعكة عابرة للنظام الثقافي الرسمي والذي بدأ يخسر الكثير من مهامه وأولها الدعم المادي للثقافة كون الثقافة ضرورة لاستمرار الحياة مثلها مثل الهواء ...
( إليه.. إذ منحني معنى الاستمرار )
لا ترمِ بك !!
برجك العاجي لا سلّم له.
بين كان وأصبح
مسافة أطول
من حرف
وعكاز ترفضه الخطوة
امرأة نار
عشاقك رماد
امرأة بحر
عشاقك ملح
امرأة سماء
عشاقك شُهب
امرأة ريح
عشاقك جهات
خاص ألف
ليست هذه المختارات الشعرية الأولى التي تحتفي بتجربة الشاعر الأردني أمجد ناصر، فقد صدرت بالعربية من قبل (أثر العابر) و(تعويذة لدخول البيت)، كما صدرت لقصائده مختارات بلغات أخرى.. لكنّ الذي يعطي لهذه المجموعة الصّادرة حديثاً عن دار ممدوح عدوان بدمشق أهمية ومكانةً بين المختارات الأخرى للشاعر،
الرجل الأول: لم يكن في مكتبتة – في الحياة الدنيا - غير عقود البيع و الشراء , و لأنه يتقن لغة العقود, لذلك سرعان ما وقّع عقد بيع الخطايا و شراء الحسنات مع رب العالمين ثم دخل الجنة.