بدأ الأمر برعشة أصابت دماغي لتنتقل كشحنة كهرباء لتلمس أطرافي وتهزني هزة خفيفة ... لم أعرف التسمية العلمية للأمر
أخبرني البعض أنه تغير كيميائي يصيب الجسم في فترة معينة أثناء النهار ليعلن الجسد فيه انتهاء فترة الركود وبدء مرحلة جديدة من النشاط .
- ولكن .. أعتقد , قرأت عن الموضوع هي تحدث ليلا ...
"الذي لا يعرف ان يتعلم دروس الثلاثة آلاف السنة الأخيرة ,يبقى في العتمة"
غوتة
تنصب الوحدة مشانقها
الزمن:
أنين صخر يفتت
بسادية نحات
تعلم اقتناص اللحظة
من رحم الدهشة و الاعتياد
لو كانت الآلهة آلهة حقاً لما قبلت من الفرابين ما هو أدنى من طاغية
فرج بيرقدار
-1-
( ساحة عامة :وسط الساحة ينتصب تمثال كبير الحجم،الرأس المعتمرة طربوشاً مخروطي الشكل مرفوعة بأنفة ،واليد اليمنى ممدودة إلى الأمام في هيئة من يحيّ بود،حارسان يتجولان حول التمثال وكل واحد منهما يقبض على بندقيته في حالة تأهب،الوقت : : :منتصف الليل)
أيها الساحر..
يا من تتجلى في استدارات كل أنثى..!!
يا من تدس الشهوة ..تحت وسائدنا وتمضي..
يا من تهرول فينا صاعدا إلى انتصاب..
يا من لديك..قوة الطوفان
روعة الأشياء ..
يا من تحولنا ذئابا ..
ثم تصقلنا بفضلك..
لذة الهذيان..!!!
في طفولتي ، كنت أعتبر تلك النظارة التي يضعها بعض الرجال ، وقلة من النساء على عيونهم شيئاً جميلاً ، لايصح لكل الناس ، وهو يزيد هؤلاء الناس وقاراً وجمالاً ، ويدفع الآخرين لاحترامهم .
وكنت أرى بعض الصبية يضعونها أيضاً ، فيحلو لي الأمر أكثر ، أتساءل وأسأل والدي عن ماهيتها ،
الدهر الرابع يعلن رحيله، الأنجم تقطر حنين آلم جديد، المزن تمطر دموع طفل آخر، العصافير تسبح في فراق آثم، الأزهار تنثر عبقها على كفنٍ لم يجف بعد، الأنامل ترسم لوحة ربيع جديد، البرق يلمع في أفق غائب، الحجل يقبقب تراتيل وآيات أنين متكرر، ويبقى آذار خان... سيد الشهور.
عن منشورات بلاغات بالقصر الكبير صدرت دراسة جديدة للأكاديمي الناقد المغربي محمد مشبال بعنوان" الهوى المصري في المخيلة المغربية، قراءات في السرد المغربي الحديث" في طبعة أنيقة وجميلة تتصدرها لوحة "وجه مصري" من أعمال الفنان أحمد الراشدي وتقع في 179 صفحة من القطع المتوسط.
أبو ظبي – الخليج
وقع الزميل الشاعر سامح كعوش كتابه النقدي "سؤال المفردة والدلالة"، بحضور بشير عزام، القنصل اللبناني لدى الدولة، وعبد الغني عجاج، المستشار الإعلامي في السفارة المصرية، وحشد من الشعراء والمثقفين، وذلك مساء الخميس 13 مارس 2008، في جناح دار نينوى للنشر، في معرض أبو ظبي الدولي الثامن عشر للكتاب، في أرض المعارض بأبو ظبي.
لا أدري لماذا اعتبر الناشر ( دار كنعان ) في كلمته على غلاف مجموعة الشاعرة مديحة المرهش ( مني تغار نون النسوة ) أن رغبة ما تجتاحك للتوقف عن القراءة ـ قراءة هذه المجموعة ، لكن القصيدة تسلمك إلى أخرى ، فتشعر بالخدعة الجميلة الممتعة.
سأقفُ على منحدرٍ من الناس
وأقهقه .. أنا الضحك
*
على قدمٍ واحدةٍ
أمرّ
وبريشةٍ واحدةٍ
أطير
*