خاص ألف
ـ1ـ
ينحني عشبي من فرْطِ مايشتهي،
ونداه الراشحُ بلاإناء!
أتقطّركالغيم حين يشفّ النسيم مخبوئيَّ
فأهلع إلى خطيئتي أمضّ الحياء..
كم قلتُ لأفعى الشهوة
أن تستريح لأصفو فألجَ إليها
بتضاريسي وطقس البقاء
وهي كزفير ريحٍ تهلهل أغصاني ومفاتيح أصابعي
لاصقته في المقعد الخلفيّ لعربة الأجرة، وساقها الممتلئة مالت عليه،
لماذا لم تجاوره مرافقتها العجوز؟
هرب محترقا إلى الأشجار اللاهثة،
وأغنيّة غنجت في المذياع،
فانكمش ملتصقا بالباب، وتشاغل بركض الأشجار!
مفتتح
خذلني الوقت
وخسرت ُ كل شئ
حائط أخير تبقى
أنت يا ربة الكتابة
فرممي جسدي
تغمدي بحنانك كل فضائحي
ولا تدقي آخر مسمار في نعشى.
***
في وقت واحد وصل الارض البور عند مشارف القرية جندي راجع لتوه من الحرب متأبطا بندقيته في طريقه الى منزله،وطفل في السابعة من عمره انطلق هاربا من بيته ساحبا وراءه كلبا مشعثا مربوطا بقطعه حبل .
لبد الولد و كلبه في الاثل الذي يبدأ حيث تنتهي الارض السبخه ولهذا فلم يرهما الجندي وهو يرنو الى البيوت البعيدة التي كانت سطوحها وذرى اشجار النخيل المحيطه بها تسطع عند الافق بأشعه شمس شباط.
معطراً برائحة الهال الشهي كان الصباح , و كنت أحصي خفقات قلبي في المسافة ما بين تصاعد البخار المحمل برائحة البن من دلة القهوة, وصوت فيروز ,وهي تغني "يا عود يا رفيق السهر يا عود" , أنهيت سكب فنجان القهوة في روحي ,حملت جسدي على جناح فراشة ,وحملتني خطواتي خفيفاً كالملائكة باتجاه الجامعة, في الطريق كانت وجوه المارة مبتلةً بالندى تهرب من دخان عوادم السيارات,و تترقب شيء ما ,
مستغرقاً في حزنيَ الأزليّ كالقدّيس ِ
أشهدُ في عذابات ِالغروب
تألّم َالصلبان ِفي مستوحشٍ عالٍ
وأوجاعَ اليسوع ،
وجرحه الممتددَّ في الامداءِ
كالشفق الدبيحْ .
وأرى على قوس ِالنهايةِ
وجهه المغسولَ بالفصحِ الحزين ِ،
لا تعرف الخوف بعدُ
كما تستحق الصواريخ ُ
فالتجأتْ للجدارْ .
يمدون أجسادهم في الهواء ِ
يقولون لله شيئا
فإن جاء ... :
أعرفُ إسمكَ
هل أنت تعرف إسمي ؟
أنا جلنارْ.
في الفيلم صورت اللقطة التي تم فيها إخراج صدام حسين من حفرة كبيرة حيث أشاعوا أنهم وجدوه فيها
بدأت بمدينة سلا المغربية ، عملية تصوير فيلم ً المنطقة الخضراء ً للمخرج الأمريكي بول غرينغراس ًوبطولة الممثل الأمريكي مات ديمون .
الفيلم مقتبس عن كتاب ألفه الصحفي راجيف شاندارا سكارا يعمل بصحيفة ً الوشنطن بوست ً الأمريكية . فيلم المنطقة الخضراء َ ، يحيلنا إلى المنطقة المحصنة ببغداد والتي يوجد بداخلها القيادة العسكرية الأمريكية ومقرات الحكومة العراقية والهيئات الديبلوماسية .
في المواسم
وتقاطع الفصول
ترسم بخصائلها الشمس
أساطيلاً مجعدة
وحرائقاً شقراء
على قلب عاشق
خفي.
"مر الكلام
زيّ الحسام
يقطع مكان ما يمرّ
أمّا المديح
سهل ومريح
يخدع، لكن بيضر..." (أحمد فؤاد نجم)