فجأة، وأنا في وسط البحر داهمتني، دوامة بحرية وأخذت تشدني وتجذبني إلى الأسفل وأخذ جسمي يدور ويدور ويدور، قاومت بشدة لكن الدوامة كانت أقوى مني..شلتني بعد أن ابتلعت الكثير من المياه، ولم يعد بمقدوري الصمود. شعرت بأنني قاب قوسين وأدنى من الموت ودخلت في حالة من الإغماء.. وإذا بيد تنتشلني إلى الأعلى.
الثقافة أكثر مصطلح إنساني إشكالية على مدى التاريخ !ويأتي هذا التوصيف الإشكالي ,لإن الثقافه هى فن وعلم بناء الإنسان!!!
وقد عبرت الثقافة حلقات تاريخية ازدهرت فيها الثقافة وانحدرت, على مسارات متفاعلة ومتوازية مع الأشكال الإجتماعية والإقتصادية والسياسية، التي صاغتها الشعوب في رحلة وجودها ! فالثقافة كانت دوماً فعلاً إنسانياً كينونياً، ارتقى مع مسيرة الإنسان وانحدر بانحطاطها! وبالرغم من أن مصطلح الثقافة لايمكن تناوله بشكل تجريدي!
الثقافة أكثر مصطلح إنساني إشكالية على مدى التاريخ !ويأتي هذا التوصيف الإشكالي ,لإن الثقافه هى فن وعلم بناء الإنسان!!!
وقد عبرت الثقافة حلقات تاريخية ازدهرت فيها الثقافة وانحدرت, على مسارات متفاعلة ومتوازية مع الأشكال الإجتماعية والإقتصادية والسياسية، التي صاغتها الشعوب في رحلة وجودها ! فالثقافة كانت دوماً فعلاً إنسانياً كينونياً، ارتقى مع مسيرة الإنسان وانحدر بانحطاطها! وبالرغم من أن مصطلح الثقافة لايمكن تناوله بشكل تجريدي!
ما تزال عيناك
أقصر الطرق إلى حيفا
أيام كان بحرها يغص بالأشرعة .
صباحا
تهرع السماء إلى النافذة
بطيورها المريضة .
يقترب النزول من قدمي
خطوة أخري :
هذا الصباح ليس لي .
أقتحم النافذة بخوفي ،
الناظرونْ ...
ببصيرةِ النسيانِ في غيبوبةِ المجهولِ
والمستغرقونَ - كأنهم غرباءُ -
في دنيا الغروبِ وحزنها الطلليِّ في الأغوارِ ،
في شفقٍ شديدِ الإحورارِ
يضلّلُ الرائينَ عن ديمومةِ التحديقِ
في الحزنِ الإلهيّ الذي يُعمي العيونْ .
* * *
كنت وحبيبتي جالسين في المقعد الهزيل قبل الأخير في تلك الحافلة الضامرة، التي كانت تسير على مهل كامرأة عجوز فشلت في أن تتجمل، تحمل ما لا طاقة لها به، وكان الشرطي الذي لايمكنني تفسير ملامحه بشكل جيد واقفا على مبعدة في الخارج، يلوح لشئ ما لايمكن إدراكه. لاأدري كيف لمحته في هذا الزحام وتلك الظلمة المقبلة، السكون ينفلت في هدوء ليحل على كل الأشياء والكائنات التي تحوطنا بشكل يدعو إلى الأسى،
كنتِ شريطًا بحريًّا يضطجعُ
أرضًا تعرض نهديها
للشَّمس الناظرةِ بحرارةٍ إلى جانبك المظلم، وباحتراقٍ
بانتظار استدارتكِ الأكثر بطئًا
وكنتُ بحرًا
لدي في غرفتي، يا أصدقاء، ثلاث تفاحات شمعية جميلة تسرُّ الناظرين... من بعيد يصعب تمييزها عن التفاح الحقيقي؛ فهي متقنة الصنع رائعة اللون... ولطالما نقلتها من زاوية لزاوية برفق وزهو ومحبة...
ذات مساء, في سكون الليل، أضأت قنديلاً زيتياً صغيراً, فبددتْ شعلتُه عتمة المكان, ورحت أجول بنظري في الزوايا متأمِّلة شكل الأشياء,: إن لها سحراً خاصاً بهذا الضوء...
مشـاركـة
من قمَّة الثلج
وكما يحدث في الأحلام الواطئة
بدأ قلبي يتلمَّس الحب
جاهلاً كان
والآن يظن أنَّه يعرف.
لماذا عليَّ أن أدركه في اللحظات الأولى
أو الأخيرة؟
I
عصفورٌ
مقصوصُ الرّيش
عطرُكَ.
II
يمسحُ على وجعي ..
أسرفُ
في الآثـام.
