خاص ألف
1"عشق
... مثل شجيرة لوز ٍ
كانت تتعرى
كقمر المنتصف ِ ازدانت تحضن ذاتها
وتضيء بعشق ٍ لذاتها !
وحده الهواء المتسلل من ثقب الباب ِ
كشيطان ٍ في ليلة قدر كبرى .. كان يراقب وحدتها ....
.............................
خاص ألف
من ديرك حملت سلالها, حقائبها, أحلامها, طفولتها التي اغتسلت بعبير عين ديوار, من تلك المدينة الكردية التي تعانق دجلة بدأت رحلتها في الحياة, هي كغيرها من الكرد كبرت باكرا, لم تعش طفولتها كما يعشها أطفال العالم الحر, افتقدت الحنان والحب, وتربّت في أحضان الحزن حين وجدت نفسها في وميض الشقاء ومأساة طفلة تبحث عن لعبة وأغنية للمطر,
خاص ألف
كتبت له
وقد بُهِرَت بروعته :
الرائعون
كالأحجار الكريمة
لا نصنعها
بل نبحث عنها
لنحتفظ بها للأبد
خاص ألف
( 1 )
_ ... _ ... _ ...
وسرقتني مني ،
فكيف أعود من السفر ،
وجسدك يضئ فراشاتي !!! ...
خاص ألف
يقال إن الله خلق الحب في صورة فتى جميل، له عينان ملونتان جمعتا بين زرقة الأنهار و خضرة الأشجار ، ثم أنزله إلى الأرض . و لكن الحب لم يستمتع بسكينته كثيرا .. إذ جاء( الجنون) في إحدى نوبات غضبه و هياجه صانعا عاصفة رهيبة ،
خاص ألف
سألتُكِ عنّي.........؟
قلتِ: ها صحوُكَ فيَّ امتدادي
وقتكَ أمطاري......... لا تهدأ................
تتغلغلُ في وقتي ناراً.......... ماؤكَ لا يـُطفـَأ.........!؟
أنتَ حضوري المفتوحُ على المُغلَق..........
قاموسُ الرؤيةِ والرّؤيا
عمايَ الأبيض.......
خاص ألف
مطر نائم في قميصك
قمر يتهجاك
الخريف مر سريعاً بين أصابعك
تاركاً خفقاتي تركع أمام شفتيك
قبلاتي هي أيضاً تركع
لكنها جائعةٌ جداً
خاص ألف
من يجرؤ أن ينقذ بغداد من براثن التنين في يوم عيد الحب؟ .. من يجرؤ أن يبحر في ليل ضفائرها المشنوقة كي ُيحررها من أغلال التاريخ؟..
خاص ألف
- فصل الإنتظار :
كما لو أنّي معكِ
تماماً
في طريق الحلمِ
إلى البعيد أنظر .
خاص ألف
كم يشبه هذا الحب الثلج...يظل نقاءاً مطلقا ً ما دام بعيدا عن الناس، لم تطأه قدم الا في الحلم...
ويصير الخوف من الاعتراف..
نتعبد..نهتدي..ونخاف ونهرب ويولد الفراق..
نرقص على طرف شفرة ونبحر في السكين..وخصر الزمان على شفير الانكسار، وسكينه على وسادتي تقطع أحلامي...