خاص ألف
كأنكِ انتبهت لصيف تمادت تفاصيله
فينا،
وفوجئتُ برحيلك المبكر عن جادة القمر.
هذا المساء أقشره حرفا حرفاً
فيما يتمادى صهيل الشتاء خلف نافذتي
كأني تعلمت من المشي على الحواف
كيف تستأصل يداي عين الأشياء وتزرع مكانها
نجمة وأغنية
خاص ألف
لأنني مولعٌ بكِ
بكِ وحدكِ
ولاشريكة لكِ في هذا القلبِ الكونيِّ
وفي هذي الروحِ الغامضةِ
مثل الله
ومثل البحرِ
ومثل الرحمِ
خاص ألف
امرأة قرأت سرها وذابت في مساء بعيد
لم يبق سوى
عطر تخمر في ثيابنا
وحكايات غامضة
تمتمت بها شفتاها في سرير لم يتسع لكلينا ...
خاص ألف
على مهلٍ تأتي الفصول
رجل الربيع
ذاك الذي لا ينتظرْ ..
و فتاةٌ مثل غمامة بيضاء
سكنتْ قصيدتها
و أبحرت
خاص ألف
..1..
كم مر من الوقت لم نتلمس فيه وجهينا؟
غريبان على حافة الغريب
نحسب كل الذي مر، رغبة في التواصل، ونعدّ على الصباحات كل الذي لعبناه
خاص ألف
يقول لي
كنا نستلقي سويا في ظل شجرة وارفة..اسند راسي علي صدره..و اخذ بيدي .. و ضعها علي قلبه..وارتاح الي ظهر الدنيا..يحب ان يحكي لي هو.."حواديت" هي الكلمة المناسبة..يحكي و يحكي..يحب ان يري الدهشة في عيني..وتتابع الاحاسيس علي صفحة الوجه..بعد ان ينتهي من كل "حدوتة"..يقبل جبهتي..
خاص ألف
أحبكِ وأنا أنسلّ من الفراش
وأنا أغسل وجهي ، وأغلي شاي الليلة السابقة ،
أحبّكِ وأنا أرتدي ملابسي وأخرج للعمل
خاص ألف
الشخصيات :
شاب 23 سنة
فتاة 20 سنة
شاعر 23 سنة ( يشبه الولد إلي حد كبير )
( 1 )
( يقف كل منهم في مكان لكن على مستوى واحد فليكن في عمق المسرح )
خاص ألف
" وأني لتعروني لرويأك رعشة
كما ارتعش المخمور
بلله الخمرُ ُ"
الحركة الأولى
تراتيل
يوسف رزوقة، كوكب شعري، ينفرد بمزاياه عن ثلة الشعر، أو متعاطيه، في يوطاليا الشعر، يخلق عبارات، وكلمات جديدة لم يسبقه أحد إليها. يحاول من خلال ثقافة منوعة التلقيح بين الأحرف المرئية أمامه فتحبل منها تعابير أخرى قد يستغرب قارئه في محاولة منه خلق جيل جديد من الكلمات الشعرية ذات موسيقية أقرب إلى الميكانيكية في عبارات، وتعابير حديثة،